إعلان

"#سنريهم_آياتنا".. الأزهر يفسر قول الله تعالى: {فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ}

07:35 م الأربعاء 30 يناير 2019

صورة تعبيرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - سماح محمد:

تعرض الصفحة الرسمية للأزهر الشريف فيسبوك فيديو تسجيلي تحت عنوان "#سنريهم_آياتنا" لمعاني ومفردات آيات الذكر الحكيم

وتعرضت الصفحة بالتفسير لآية: {فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ} [الحديد:25]، مبينة أن الحديد هو حجر الزاوية فى استعمالات البشر وقوة الإنسان فى السلم والحرب وعدته فى البنيان والعمران، ذكره الله فى القرآن الكريم "6 مرات" فى "6 سور"، وفى القرآن سور باسمه.

الحديد، هو العنصر الموجود فى جسم الإنسان بنسبة معينة إذا نقصت كان ذلك سبباً فى الكثير من المشاكل الصحية، ونسبته فى التركيب الكيميائى للأرض 9.35% من مجموع كتلة الأرض المقدرة بحوالى 6000 مليون طن وعلى هذا فنسبة الحديد فى الارض تقدر بـ2000 مليون طن.

وعندما تعرضت الصفحة لقوله تعالى: {وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ}.. [الحديد : 25]، قالت: يخبرنا القرآن أن الله أنزل الحديد فكيف أُنزل؟، لقد انقسم المفسرون إلى فريقين:

- الفريق الأول: قالوا إن الله أنزل الحديد إلى الأرض دون معرفة للكيفية.

- الفريق الثانى : أولوا اللفظ باستبعاد كيفية تصور نزول الحديد من السماء ولما يشاهدونه فى أزمنتهم من استخراج الحديد من باطن الأرض فقالوا {وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ} بمعنى أنشأناه وخلقناه.

أما على الجانب العلمى فإلى أواخر الخمسينيات من القرن العشرين لم يكن لأحد من العلماء التصور أن الحديد أُنزل إلى الأرض من السماء، وفى أواخر القرن العشرين ثُبت لعلماء الفلك والفيزياء الفلكية أن الحديد لا يتكون من الجزء المدرك من الكون إلا فى مراحل محددة من حياة النجوم تسمى بـ"العماليق الحمر" و"العماليق العظام" والتى بعد ما يتحول لُبها بالكامل إلى حديد تنفجر على هيئة المستعارات العظام، وبانفجارها تتناثر مكوناتها والتى من ضمنها الحديد فى صفحة الكون، فيدخل هذا الحديد بتقدير من الله فى مجال جاذبية أجرام سماوية عبارة عن كومة من الرماد فاندفع إلى قلب تلك الكومة بحكم كثافته العالية وسرعته المندفع بها فانصهر بحرارة الأرض، فبذلك ثبث أن الحديد أنزل من السماء إلى الأرض إِنزالاً حقيقياً.

فيديو قد يعجبك: