إعلان

مبروك عطية يعيد جدل النقاب من جديد .. السلفية تصدر بيانًا والأزهر والإفتاء يحسمان الأمر

03:33 م الأربعاء 03 أكتوبر 2018

مبروك عطية يعيد جدل النقاب من جديد .. السلفية تصدر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – هاني ضوه :

وأضاف في التصريحات التي قالها أثناء استضافته في برنامج "تخاريف" على قناة "إم بي سي مصر": «الإسلام مفيهوش كلمة اسمها نقاب.. وأنا الوحيد اللى بقول لأي موظفة في الأزهر ترتدي النقاب لو عندك دين سيبى الأزهر وامشى واتنقبى بره».

وأعادت تصريحات د. مبروك عطية جدل النقاب من جديد على الساحة بعد أن حسم الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية الأمر فيه باعتباره مباحًا وأنه حرية شخصية.

الأزهر: من حق المنتقبة ألا تُضطهد

نشر الموقع الرسمي لمرصد الأزهر الشريف موضوعًا حول النقاب أكد فيه أن الأزهر الشريف في موضوع النقاب لم يصدر عنه أمر به ، أو نهي عنه ؛ لأنه من المسائل القابلة للاجتهاد في الأخذ به، أو عدمه، فمن رأت من النساء مصلحة ًدينيةً لها فيه، فهي وما أرادت بشرط أن لا تلزم غيرها به، وأن تكشف الوجه عند اقتضاء المصلحة، وعندئذٍ من حقها أن لاتُضطهد أو يُلمز بها بسببه.
واستعرض تقرير المرصد الآراء الفقهية في النقاب وبعد التحليل الفقهي والغوص في الأدلة وتعدد الرؤى في النقاب رأت لجنة الفتوى الرئيسية بالجامع الأزهر الشريف: أن النقاب ليس عادة، وإنما هو يقع في دائرة المباح، وقد يرقي إلى ما فوق ذلك لمن تري من النساء فيه مصلحةً دينيةً لها؛ كسد لذريعة، أو درء لفتنة

الإفتاء: ليس فرضًا ولكنه مباح

وجاء رأي دار الإفتاء موافقًا للأزهر الشريف، حيث أكدت دار الإفتاء المصرية، في فتوى أصدرتها، أن الزي الشرعي المطلوب من المرأة المسلمة هو أي زي لا يصف ولا يشف ويستر الجسم كله ماعدا الوجه والكفين، ولا مانع كذلك أن تلبس المرأة الملابس الملونة بشرط ألا تكون لافتة للنظر أو تثير الفتنة، فإذا تحققت هذه الشروط على أي زي جاز للمرأة المسلمة أن ترتديه وتخرج به.
وأوضحت الدار، في فتواها عبر موقعها الإلكتروني، ردا على سؤال ورد إليها مضمونه: "هل النقاب فرض؟ وما رأي الفقهاء في تغظية المرأة وجهها؟"، بأن نقاب المرأة الذي تغطي به وجهها وقفازيها الذين تغطي بهما كفيها فجمهور الأمة أجمع على أن ذلك ليس واجبا وأنه يجوز لها أن تكشف وجهها وكفيها أخذا من قول الله تعالى: "ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها"، سورة النور.
وأكد الفتوى، أن ستر الوجه والكفين للمرأة المسلمة ليس فرضا، وإنما يدخل في دائرة المباح، فإن سترت وجهها وكفيها فهو جائز، وإن اكتفت بالحجاب الشرعي دون أن تغطي وجهها وكفيها فقد برئت ذمتها وأدت ما عليها.

السلفيون يصدرون بيانًا

لم يرق الأمر كذلك لأصحاب الاتجاه السلفي حيث أصدرت حركة "دافع السلفية" بيانًا صحفيًا للرد على هجوم الدكتور مبروك عطية على النقاب والمنتقبات.
وقالت الحركة في بيانها: "النقاب هو السلوك الحضاري الذي يعبر عن أناقة فتيات أمة محمد صلى الله عليه وسلم، فكيف للسيد الدكتور مبروك عطية ألا يرصد هذه العفة من مكنونها المادى الذي يتمثل فى الحجاب الشرعى وتخمير الوجه بأداة حديثة من الفاشون "الموضة" التى توصل إليها الأسلوب الحديث فى عالمنا لستر الإنسان عموما والمرأة بشكل خاص".

وأضافت الحركة في بيانها: "إن الملكة فيكتوريا، ملكة إمبراطورية المملكة المتحدة البريطانية والهند معا قبل الانفصال بينهما كان لها بروتوكول خاص لا يسمح للرجال بأن يرونها أثناء تقديم الطلبات إلى عرشها، وتغطى وجهها إذا خرجت إلى شوارع لندن والهند، فى عقيدة منهم أنه لا يحق لأى أحد أن يري الملكة، أو تخالط عيناه وجهها، بهدف التعظيم والإجلال لهذه الملكة، أما نحن فى الإسلام كل نساءنا ملكات، لا يحق لغير محارمهن أن يراهن، أو يخالط نظره وجهها بدناءة".
وفي ختام بيانها قالت الحركة السلفية: "إننا نربأ بالدكتور عطية أن يبحث فى أنوثة المرأة فلا يجدها إلا فى المتبرجة، لأن ذلك يقدح فى معنى الأنوثة الحقيقية، ومعنى الذكورة كذلك، إذ إن الممنوع مرغوب ولا يكاد رجل حقيقي فى عصرنا الحالى عصر العولمة تتجاذبه امرأة رخيصة سهلة المنال وإنما إذا صحت رجولته تجاذب فطريا إلى من اكتملت أنوثتها بالنقاب".

فيديو قد يعجبك: