البحوث الإسلامية: باب الأمل والتفاؤل هو حُسن الظن بالله

11:58 ص السبت 27 أكتوبر 2018

ارشيفية

كتب ـ محمد قادوس:

ورد سؤال إلى مجمع البحوث الإسلامية "فيسبوك" يقول: "أذنبت ذنبًا وأريد أن يقبل الله توبتي فماذا أفعل؟" وبعد العرض على لجنة الفتوى جاءت الإجابة على النحو التالي:

إعلان

يجب على كل إنسان أن يحسن الظن بربه تبارك وتعالى، وليعلم أن رحمة الله واسعة والله عز وجل يقبل من تاب إليه مهما بلغ ذنبه قال تعالى {قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر: 53].

وأضافت لجنة الفتوى بالمجمع، عبر الصفحة الرسمية على فيسبوك أنه على السائل أن يحسن الظن بربه تبارك وتعالى فإن حسن الظن بالله باب الأمل والتفاؤل، وقد قَالَ رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَمُوتَنَّ أَحَدُكُمْ إِلَّا وَهُوَ يُحْسِنُ بِاللهِ الظَّنَّ» صحيح مسلم.

إعلان