بالصور| تعرف على أهم 7 أماكن تاريخية يقصدها الحجاج في المدينة المنورة

12:36 م الثلاثاء 06 أغسطس 2019

مسجد قباء

كتب ـ محمد قادوس:

أيام معدودة تفصلنا عن موسم الحج، حيث انتقل حشد كبير من الحجاج من كافة البلدان الإسلامية إلى الأراضي المقدسة للدخول في حالة روحانية مع الله سبحانه وتعالى، وقد ينشغل الحاج بتأدية مناسك الحج والتفرغ للعبادة ويغيب عن خاطره بعض الأماكن في والمدينة والتي يقصدها الحجاج للزيارة بعد أدائهم فريضه الحج.

رصد مصراوي أهم 7 أماكن تاريخية يقصدها حجاج بيت الله في المدينة المنورة.. تعرف عليها في الصفحات التالية:

المسجد النبوي

على الرغم من تعدد الأماكن السياحية في المدينة المنورة، إلا أن المسجد النبوي الشريف يبقى له مكانة خاصة في قلوب المسلمين، وتعد زيارته من الأمور البديهية عند السفر إلى المدينة المنورة، فهو من المساجد الثلاثة التي تشد إليها الرحال كما قال الرسول (ص)، فضلاً عن كونه مركز الدعوة الإسلامية الأول.

يضم المسجد النبوي الشريف بجواره حجرة النبي وقبره، وقبور صحابته أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب، وكذلك منبر الرسول. يضم المسجد أيضاً الروضة الشريفة التي وصفها الرسول بأنها روضة من رياض الجنة، وتقع بين الحجرة الشريفة وبين المنبر.

من المعالم الهامة التي توجد في المسجد النبوي الشريف: القبة الخضراء والتي بنيت فوق الحجرة النبوية الشريفة أو قبر الرسول بأمر من السلطان المملوكي المنصور قلاوون الصالحي، بالإضافة لمكتبة الحرم النبوي وما تحويه من كتب قيمة، وبذلك يمكن اعتبار المسجد النبوي الشريف أهم معالم السياحة في المدينة المنورة.

مسجد قباء

هو واحد من أهم وأكبر المساجد الموجودة في المدينة المنورة وهوأول مسجد بناه المسلمون، حيث يقع المسجد إلى الجنوب من المدينة المنورة، بني المسجد من قبل النبي محمد صلى الله عليه وسلم وذلك حينما هاجر من مكة متوجهاً إلى مدينة، وقد اهتم المسلمون من بعده بعمارة المسجد خلال العصور الماضية، فجدده عثمان بن عفان، ثم عمر بن عبد العزيز في عهد الوليد بن عبد الملك، وتتابع الخلفاء من بعدهم على توسيعه وتجديد بنائه.

مسجد الميقات

يعتبر مسجد الميقات من أهم معالم السياحة في المدينة المنورة، والذي يقصده زوار المدينة قبل التوجه لأداء رحلات الحج ورحلات العمرة، فمسجد الميقات أو أبيار علي هو المكان الذي يحرم منه الحجاج والمعتمرين سواء من أهل المدينة المنورة أو القادمين إليها من الخارج، ويقع مسجد الميقات في الجهة الغربية من وادي العقيق بعيداً عن المسجد النبوي بمسافة 14 كم.

جبل أحد

جبل أحد من أهم معالم المدينة المنورة .. جبل يحبه النبي محمد صلى الله عليه وسلم ـ يعتبر جبل أحد من أهم المعالم الطبيعية والدينية في المدينة المنورة، ويقع جبل أحد على مسافة 4 كم شمال المسجد النبوي، ويمتد جبل أحد كسلسلة جبلية من الشرق إلى الغرب، مع ميل نحو الشمال، ومعظم صخوره من الجرانيت الأحمر، وأجزاء منه تميل ألوانها إلى الخضرة الداكنة والسواد.

وقد جاء في صحيح مسلم عن عَبَّاسِ بْنِ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ، قَالَ: أَقْبَلْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ، حَتَّى إِذَا أَشْرَفْنَا عَلَى المَدِينَةِ قَالَ: هَذِهِ طَابَةُ، وَهَذَا أُحُدٌ ، جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ ".

مقبرة شهداء أحد

أحد أهم المعالم الإسلامية في المدينة المنورة، تقع شمال المسجد النبوي على بعد 5 كم. سميت بهذا الاسم لأنها تضم أجساد سبعين من الصحابة الكرام الذين استشهدوا في غزوة أحد ومنهم عم النبي حمزة بن عبد المطلب الملقب بأسد الله، وقد سمي بهذا الاسم لشجاعته، تقع المقبرة عند قاعدة جبل أحد حيث قام المسلمون بدفن شهدائهم السبعين بعد انتهاء المعركة، فيهم أسد الله حمزة بن عبد المطلب ومصعب بن عمير رضي الله عنهما. ولهذا الجبل مكانة متميزة في نفوس المسلمين، جاءت في فضله الأحاديث العظيمة ويكفي فيه قوله "أحد جبل يحبنا ونحبه". تضم المقبرة أيضًا قبرا الصحابيان عبد الله بن جحش وحنظلة بن أبي عامر.

بقيع الغرقد

هي المقبرة الرئيسة لأهل المدينة المنورة منذ عهد النبي محمد ـ صلي الله علية وسلم ـ، وأقرب الأماكن التاريخية إلى مبنى المسجد النبوي حالياً، ويقع في مواجهة القسم الجنوبي الشرقي من سورهِ، وقد ضمت إليه أراض مجاورة وبني حوله سور جديد مرتفع مكسو بالرخام. ولا تزال المقبرة قيد الاستخدام حتى الآن.

وادي الجن في البيضاء

يتوافد الناس إلى زيارة هذا المكان، نظرًا لوجوده داخل منتزه يدعى البيضاء والذي يتميز بكثرة أوديته وطبيعته الجذابة، إلا أن هذا ليس هو السبب الوحيد، فأدى شغف الناس لاكتشاف الظاهرة الفريدة، التي تتمثل بفقدان الجاذبية في هذا المكان، إلى حرصهم على اختبار خدعة الجاذبية بأنفسهم، والتي بررها مجموعة من العلماء بأنها ظاهرة منطقية ولا تدعو للاستغراب، نظرًا لوجود الوادي بالقرب من تلال يطلق عليها "التلال المغناطيسية"، وهي تسبب تحرك الأشياء بشكل عكسي. إلا الناس وضعوا لذلك تفسيرات غير علمية، وأطلقوا الكثير من الشائعات حول المكان، منها: أن ذلك يعود للقوة الخارقة للطبيعة في هذه المنطقة.

إعلان