تعرف على أشهر إبداعات تدوين المصحف الشريف في عصرنا الحديث

04:31 م الثلاثاء 28 مارس 2017

تعرف على أشهر إبداعات تدوين المصحف الشريف في عصرنا

اعداد – سارة عبد الخالق :

أنزل الله – سبحانه وتعالى - القرآن الكريم بوحي منه على رسوله سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم -، وكان هناك كتابا للوحي أمرهم النبي – صلوات الله عليه – بكتابة كل ما يقول من أجل حفظه، ثم مر القرآن بعدة مراحل للجمع والتدوين منها ما تم في عهد سيدنا أبي بكر الصديق – رضي الله عنه - ، ومنها ما هو في عهد الخليفة عثمان بن عفان – رضي الله عنه -. 

يقول الله تعالى في سورة الحجر (آية: 9): {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}.

واليوم نتحدث عن طرق وإبداعات مختلفة في تدوين المصحف الشريف تمت في عصرنا الحديث، منها كالتالي:

1- أول مصحف محاك على القماش

تمكن الخطاط والرسام السوري "محمد ماهر حاضري" في 8 سنوات من حياكة أول نسخة من القرآن الكريم على القماش، باستخدام الخيط والإبرة، ويأتي هذا المصحف في 12 مجلدا، ويزن حوالي مائتين كيلو جرام، وحجم الصفحة تقريبا (60 * 80)، وكل مجلد يضم جزئين ونصف من المصحف الشريف.

وتعتبر الطريقة التي استخدمها حاضري في حياكة المصحف هي نفس الطريقة التي يتم بها حياكة وصناعة توب الكعبة الشريفة.

2- أول مصحف مكتوب على الحرير

تمكنت الفنانة الأذربيجانية "تونزالا محمد زاده" في 3 سنوات من كتابة أول مصحف على الحرير مستخدمة في ذلك 50 مترا من القماش الأسود الشفاف، بالإضافة إلى ألف و500 مليمترا من الألوان الذهبية والفضية.

3- أول نسخة فريدة من نوعها منتجة يدويا

تسعى مدينة (يالوفا) التركية إلى الانتهاء من كتابة نسخة فريدة من نوعها من القرآن الكريم بحلول نهاية 2017، تحمل هذه النسخة طابع خاص ومختلف نظرا لكونها منتجة يدوية بالكامل حيث سيتم إنتاج أوراقه وتجليده وخياطة أوراقه وكتابته بحبر مصنوع يدويا، حسبما ذكرت وكالة الأناضول التركية.

واستخدم في إنتاج هذه النسخة حوالي 21 مادة مختلفة تحمل قيمة معنوية مجمعة من مواد متفرقة في أنحاء العالم الإسلامي: من نهر النيل، وأغصان شجر الزيتون من مدينة القدس الفلسطينية ، وورود من المدينة المنورة، وأغصان النخيل من مكة المكرمة بالسعودية، وتربة من مدينة كربلاء بالعراق، وأغصان من الأشجار المحيطة بمسجد أبو أيوب الأنصاري في مدينة إسطنبول التركية، ونباتات من بعض أضرحة الأولياء بالإضافة إلى حوالي 14 مادة أخرى.

4- مصحف منسوخ يدويا بالرسم العثماني

تمكن نزلاء في سجون غزة من نسخ القرآن الكريم يدويا بالرسم العثماني، وتأتي هذه الخطوة في إطار مبادرة أطلقها مركز الإصلاح والتأهيل التابع لوزارة الداخلية، ويعد مشروع نسخ المصحف الشريف يدويا بالرسم العثماني الأول من نوعه الذي يتم من داخل السجون الفلسطينية، حيث تستغرق كتابة صفحة واحدة بشكل صحيح بأيدي النزلاء حوالي ساعة.

ومن جهة أخرى، تمكنت الشابة الفلسطينية (سعدية العقاد) في عام 2014 من نسخ المصحف الشريف كاملا يدويا بالرسم العثماني، حيث استغرقت هذه التجربة ما يقرب من 3 سنوات.

إعلان