إعلان

ضاربا المثل بقوم لوط.. الجفري: هناك فرق بين الرحمة بالمُبتلى بالمعصية والعمل على تقنينها وشرعنتها

02:03 ص الأربعاء 08 يوليه 2020

الحبيب علي الجفري

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كـتب- عـلي شـبل:

حذر الداعية الشيخ الحبيب علي الجفري مما يتم ترويجه من البعض باسم التقدم والحرية الفردية وحقوق الإنسان وهو في حقيقته يخالف صميم وطهارة دين الإسلام، وضرب الجفري المثل بنموذج قوم سيدنا لوط عليه السلام.

ونشر الجفري، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، قائلًا: إن جرائم قوم لوط عليه السلام متعددة:

‏. ارتكاب الفاحشة غير المسبوقة.

‏. المجاهرة بها.

. الدعوة إليها.

‏ولكن الجفري اشترك مؤكدا: الجريمة الأعظم هي النكوص عن الفطرة بشرعنة القذارة والفخر بها ورفض مبدأ الطهارة فقالوا عن آل لوط: {أخرجوهم من قريتِكم إنّهم أُناسٌ يتطهرون}، فجعل الله عذابهم بأن تُقلب عليهم الأرض كما قلبوا ميزان الفطرة.

وحذر الداعية من أن هذا هو الأمر الذي يتم ترويجه اليوم باسم التقدم والحرية الفردية وحقوق الإنسان، ويجري العمل على ترويض منطقتنا لتقبله بمختلف الأساليب.

موضحا أن هناك فرقا بين الرحمة بالمُبتلى بالمعصية وهو مسلك الإحسان وتقوى القلوب، وأمر آخر وهو التساهل والإقرار بالمجاهرة بفعلها والعمل على تقنينها وشرعنتها.

وأشار فضيلة الشيخ الجفري إلى سيدنا إبراهيم عندما نظر بعين الرحمة إلى المُبتلين فراجع ربه في إنزال العذاب بقوم لوط عليه السلام طالبًا الإمهال لعلهم يرجعون، وقد أثنى الله على خليله إبراهيم عليه السلام بسببها قال تعالى: {فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَىٰ يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ * إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُّنِيبٌ}،

غير أن علم الله تعالى بما وصلت إليه أحوالهم من نكوص عن الفطرة وسوابق حكمته وشريف إرادته اقتضت إنفاذ الأمر {يَا إِبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَٰذَا ۖ إِنَّهُ قَدْ جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ ۖ وَإِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذَابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ}.

وتوجه الجفري في نهاية كلامه بالدعاء: اللهم تب علينا توبة نصوحًا تطهرنا بها جسمًا وقلبًا وروحًا.

IMG_٢٠٢٠٠٧٠٨_٠٠٤١١٤

اقرأ أيضاً..

- خالد الجندي: الابتلاء بالثراء أشد من الابتلاء بالفقر

- ما هو الفرق بين البلاء والابتلاء؟

- "كم محنة رُفعت بالدعاء".. علي جمعة يوضح 10 آداب مهمة لاستجابة الدعاء

فيديو قد يعجبك: