إعلان

أمين الفتوى يدعو لإعمال قوله تعالى {فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا}

12:40 ص السبت 28 مارس 2020

الدكتور محمد وسام

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - سماح محمد:

ورد سؤال من أحد متابعي البث المباشر إلى الدكتور محمد وسام - مدير إدارة الفتوى المكتوبة وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية - يقول: "ما حكم الشرع فيما يفعله بعض الناس هذه الأيام من الصعود إلى أسطح المنازل والخروج إلى البلكونات في وقتٍ واحدٍ يتفقون عليه، والدعاء إلى الله والتكبير بصوت مرتفع؛ لرفع البلاء الواقع على البلاد هذه الأيام من انتشار وباء فيروس كورونا والخوف من الإصابة به، علمًا بأن بعض الناس يحرمون ذلك؟".
فأجاب وسام قائلاً: جميعنا في فترة تضرر ودعاء إلى رب الأرض والسماء، فأي طريقة يتفق عليها الناس للتضرع إلى الله من دون خرق للضوابط الاحترازية التي فرضها أولو الأمر لحماية الناس فلا بأس بها، وهذا أمر جائز شرعًا، بل إننا جميعًا في أمس الحاجة للدعاء والرجاء إعمالاً لقول الله تعالى في الآية 43 من سورة الأنعام: {فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا}.
وتابع أمين الفتوى من خلال إجابته عن السؤال الوارد إليه من أحد متابعي البث المباشر لدار الإفتاء المصرية، والمذاع عبر الصفحة الرسمية على فيسبوك موضحًا قول الله تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}، ولهذا فلأي إنسان الدعاء كيفما شاء ووقتما يشاء وأينما شاء، طالما أن هذا الدعاء بالصالح للعباد والبلاد.
وحذر مدير إدارة الفتوى المكتوبة بدار الإفتاء من الانصياع وراء أي دعوة بالتجمع للدعاء أو الصلاة لرفع البلاء، نظرًا لما في ذلك من عصيان لأولي الأمر، وتعرض الجميع لما يهدد حياتهم وحياة ذويهم.

فيديو قد يعجبك: