إعلان

الحديدي لـ"مصراوي": طاعة الله ترفع البلاء ويجب على الأغنياء مساعدة الفقراء والمحتاجين

02:40 م الخميس 26 مارس 2020

طاعة الله ترفع البلاء

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد قادوس:
شهر شعبان هو شهر التهيئة أو التوطئة لشهر رمضان وهو أشبه ما يكون بالتدرب على استعادة الهمة واستحضارها، فمن لم يتمرس بصيام النوافل على مدار العام وبالأخص في شهر شعبان قد ينتابه النسيان في أول أيام الصوم، فيأكل أو يشرب ناسيًا لطول عهده بالصيام.

قال الدكتور أسامة الحديدي، مدير مركز الأزهر العالمي للرصد والإفتاء الإلكتروني لمصراوي، إن أيام شهر شعبان هي أيام نفحات وأيام بركات التي كان يوليها النبي عناية خاصة بالعبادة والذكر والتضرع إلى الله وشكره له عزل وجل، ونحن في شهر شعبان يحسن بنا أن يكثر دعاؤنا بدعاء سيدنا رسول الله: "اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان".
وأضاف الحديدي أن شهر شعبان سمي بهذا الاسم؛ لأن الناس كانت تتشعب فيه في بقاع الأرض طلبًا للماء والخير، قبل شهر رمضان.
وأشار مدير مركز الأزهر إلى أنه سمي بهذا الاسم أيضًا؛ لتشعب الناس لأبواب الخير فيه، وأبواب الخير تبدأ بأن الإنسان يلجأ إلى الله تعالى في العبادة التي يأتي على رأسها أمران:
الأمر الأول: ترك المعاصي التي تؤدي إلى عدم المغفرة.
والأمر الثاني: التقرب إلى الله بكل أشكال الطاعة والعبادة فيجب على الأغنياء أن يقوموا بإعداد الحقائب الغذائية؛ لتوزيعها على الفقراء والمحتاجين ضاربين بذلك أروع مثال في التضامن والتكافل الاجتماعي وغيرها من أبواب العبادات.
وبين الحديدي لمصراوي أن شهر شعبان فيه ليلة من أعظم الليالي هي: "ليلة النصف من شعبان" وتلك الليلة التي حولت فيها القبلة إلى مكة المكرمة ونزل في ذلك قرآن يتلى إلى يوم القيامة يمتدح فيه ربنا سبحانه وتعالى هذه الأمة بوسطيتها.
وأكد مدير المركز أنه يجب علينا أن نكثر من الطاعة والعبادة والتوبة إلى الله واللجوء إليه حتى يرفع الله سبحانه وتعالى عنا البلاء، وأن يعم بلادنا الخير والرفاء والاستقرار

فيديو قد يعجبك: