إعلان

"الراحمون يرحمهم الرحمن".. أمين الفتوى لـ مصراوي: اذكروا من رحلوا بخير

07:31 م الثلاثاء 25 فبراير 2020

الدكتور على فخر - أمين الفتوى ومدير إدارة الحساب ا

كتبت - سماح محمد:

يتجدد بعض الجدل مؤخرا عند نشر خبر حول وفاة أحد الأشخاص بين مؤيد للترحم عليه ومعارض له، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي دعا مصراوي للتوجه بالسؤال إلى الدكتور على فخر - أمين الفتوى ومدير إدارة الحساب الشرعى بدار الإفتاء المصرية: "ما حكم الترحم على المتوفى سواء كنت تتفق أو تختلف معه في أمر يخص الدنيا؟".

بدأ فخر إجابته بالحديث النبوي الشريف (اذكروا محاسن مواتاكم)، مؤكدا: إذا كان هذا ما أوصى به النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه فمن نحن حتي يكون لنا رأي مخالف.

ويروي أمين الفتوى موقفا نبويا، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: (مُرَّ بجنازة فأُثْنِيَ عليها خيرا، فقال نبيّ الله صلى الله عليه وسلم: وجبت وجبت وجبت، ومُرَّ بجنازة فأثني عليها شرّاً، فقال نبيّ الله صلى الله عليه وسلم: وجبت وجبت وجبت، قال عمر: فدى لك أبي وأمّي، مُرّ بجنازة فأثني عليها خير فقلتَ: وجبت وجبت وجبت، ومرّ بجنازة فأثني عليها شرّ فقلت: وجبت وجبت وجبت؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أثنيتم عليه خيراً وجبت له الجنّة، ومن أثنيتم عليه شرّاً وجبت له النّار، أنتم شهداء الله في الأرض، أنتم شهداء الله في الأرض، أنتم شهداء الله في الأرض).. رواه البخاري، فلو كانت شهادتنا على الموتى سببا في دول أحدنا الجنة أو النار فيجب علينا الإحسان في هذه الشهادة.

وباستكمال الحديث مع مدير إدارة الحساب الشرعى بالإفتاء سألناه: "هل ما نقوم به فى حياتنا شاهد علينا فى مماتنا، إعمالا بالمثل الشعبي (كله سلف ودين)؟؛ فأجاب فضيلته بالتأكيد "كما تدين تدان" وجميعنا لسنا بلا ذنوب، ولهذا يجب علمنا العمل بالحديث النبوي الشريف: "الراحمون يرحمهم الرحمن"، وذكر من رحلوا عنا بخير، وغض الطرف عن مساوئهم، بل والدعاء لهم بالعفو والغفران حتى يسخّر الله لنا من عباده من يدعو لنا بعد موتنا.

اقرأ أيضا:

- هل يشعر الميت بأهل الدنيا؟.. مبروك عطية يوضح

فيديو قد يعجبك: