إعلان

صليت الوتر قبل النوم ثم استيقظت قبل الفجر وأردت الصلاة فماذا أفعل؟.. مجدي عاشور يجيب

كتب : مصراوي

01:29 ص 02/10/2020

الدكتور مجدي عاشور

تابعنا على

كـتب- عـلي شـبل:

تحت عنوان (دقيقة فقهية) نشر الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، وأمين عام الفتوى، رده على سؤال يقول: صليت الوتر قبل النوم، ثم استيقظت قبل الفجر وأردت الصلاة، فماذا أفعل؟

في إجابته، قال عاشور، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك:

أولًا : حثَّ الشرع الشريف على إحياء الليل والاجتهاد فيه بالطاعة ، خاصةً الصلاة والذكر والاستغفار ، فقد قالت السيدة عَائِشَةُ رضي الله عنها، لما سُئِلَتْ عَنْ صَلَاةِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم : " كَانَ يَنَامُ أَوَّلَ اللَّيْلِ، وَيُحْيِي آخِرَهُ " .

ثانيًا : اختلف الفقهاء فِيمَن أراد أن يصلي نافلة بعد صلاة الوتر على قولين :
الأول : أن يصلي ما شاء من الصلاة شفعًا ، ثم لا يوتر بعد ذلك ؛ لأنه صلى الوتر سابقًا ، وهو مذهب الجمهور من الحنفيَّة والمالكية والحنابلة والمشهور عند الشافعيَّة ، استدلالًا بما روته السيدة أُمُّ سَلَمَةَ رضي الله عنها : " أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُصَلِّي بَعْدَ الْوِتْرِ رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ ، وَهُوَ جَالِسٌ " .
والثاني : أن يبدأ صلاته بركعةٍ يشفع بها وترَه السابق ، ثم يصلي شفعًا ما شاء، ثم يوتر ، وهو القول الآخر للشافعية .

وفي خلاصة فتواه، أكد عاشور أن الأمر فيه سعة ، فيمكن العمل بأحد القولين ، والمختار للفتوى هو : أنه من أراد أن يصلي نافلة بعد صلاة الوتر فليصل شفعًا كما يشاء ولا يوتر مرة أخرى كما ذهب إليه جمهور الفقهاء.
والله أعلم

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان