إعلان

في ذكرى مولده.. تعرف على وصف أمير الشعراء "أحمد شوقي" للصلاة

05:28 م الأربعاء 16 أكتوبر 2019

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- آمال سامي:

في مثل هذا اليوم، السادس عشر من أكتوبر عام 1868م ولد في القاهرة أحمد شوقي أمير الشعراء، وفي ذكرى مولده نعرض بعضا من إبداعه النثري، وله فيه عدة كتابات منها رواية عذراء الهند، ولادياس، وشيطان بنتاؤور، وله أيضًا عدة مقالات اجتماعية جمعت في كتابه "أسواق الذهب" حيث كتب فيه أمير الشعراء عدة نصوص، من بينها نصوص دينية تحدث فيها عن أركان الإسلام الخمس "الشهادة، والصلاة، والصوم، والزكاة، والحج"، وأيضًا قيمًا مثل الخير، والصبر، والعلم، وكتب أيضًا عن الحياة والموت، نصوص نثرية لا تتجاوز بضع فقرات.

قال في مقدمة كتابه أسوق الذهب: "بعض هذه الخواطر قد نبع من القلب وهو عند استجمام عفوه، وطلع في الذهن عند تمام صحوه وصفوه، وغيره –ولعله الأكثر- قد قيل والأكدار سارية، والأقدار بالمكاره جارية، والدار نائية، وحكومة السيف عابثة عاتية، فأنا أستقيل القاريء فيه السقطات، وأستوهبه التجاوز عن الفرطات"، ويختم تقديمه داعيًا الله سبحانه وتعالى: "اللهم غير وجهك ما ابتغيت، وسوى النفع لخلقك ما نويت، وعليك رجائي ألقيت، وإليك بذلي وضعفي انتهيت"... ونورد في السطور التالية بعض ما كتبه شوقي رحمه الله عن "الصلاة":

لو لم تكن رأس العبادات، لعدت من صالحة العادات؛ رياضة أبدان وطهارة أردان، وتهذيب وجدان، وشتى فضائل يشب عليها الجوارى والولدان .

أصحابها هم الصابرون، والمثابرون، وعلى الواجب هم القادرون عودتهم البكور، وهو مفتاح باب الرزق، وخير ما يعالج به العبد مناجاة الرازق، وأفضل مايرود به المخلوق التوجه إلى الخالق؛ ولهم إليها بعد البكور رواح فإذا هي تصرفهم عن دواعي الليل ومغرياته، وتعصمهم فيه من عوادي الفراغ ومغوياته. والليل خلوات وشهوات وبيت الغوايات .

وتجزئة الوقت مع الصلاة ملحوظة، وقيمته عند الذين يقيمونها محفوظة، عودتهم أن يذكروه، ويقدروه، وأن يسوسوه في اعمالهم ويدبروه، والوقت ميزان المصالح وملاك الأموار ودولاب الأعمال .

انظر جلال الجُمع، وتأمل أثرها في المجتمع وكيف ساوت العلية بالزمع؛ مست الأرض الجباه، فالناس أكفاء وأشباه الرعية والولاة،
شًرع فى عتبةِ الله. خر الجمع للمناخر؛ فالصف الأول كالاخر، لم يرفع المتصدر تصدره ولم يضع المتأخر تأخره.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان