إعلان

مصراوي يحاور أول سفير للوطن العربي لحوار الأديان.. "السيسي سيف مصر المسلول"

09:00 ص الجمعة 02 فبراير 2018

مصراوي تحاور أول سفير للوطن العربي لحوار الأديان..

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

حوار - أحمد الجندي:

بعد حصوله على لقب أول سفير بالوطن العربي لحوار الأديان، أعرب الداعية محمد توفيق عن سعادته البالغة بعد اختياره من قبل مكتب أمين عام المنظمة العالمية الحقوقية للأمم المتحدة علي خليل، نظرًا لحساسية المرحلة التي يطُل فيها الإرهاب الأسود بطلًا لخلفية المشهد الإقليمي والعالمي، والتي يأمل فيها الداعية لتبديد ظلامه بمصباح الدين المنير، وإلى نص الحوار:

كيف يمكن استغلال منصب سفير الوطن العربي لحوار الأديان في إزالة الاحتقان السياسي بين الدول؟

- يتم استغلال منصب حوار الأديان فى إزالة الاحتقان السياسي بين الدول بعقد الندوات والمؤتمرات التى تبين أن العلاقة بين الشعوب أساسها العيش فى سلام وأمان وتبادل المصالح بأنواعها بغير طغيان على الحقوق والشؤون الخاصة.

رؤيتك الخاصة لتوظيف الدين في السياسة؟

- لا يستخدم الدين فى الاعراف السياسية إلا إذا وُظف فى الإصلاح والتسامح والرحمة ونبذ الاٍرهاب المقنع أو الظاهر وعدم الاعتداء على حريات الغير.

هل ذلك يُعني ضرورة فصل الدين عن الممارسات السياسية؟

- من الأفضل الفصل بين مراد الدين ومراد السياسة، والمقصود بالدِين جميع الأديان لأن الأديان لها مراد واحد هو عبادة الله فى حرية وأمن ونشر السلام، وأما السياسة فمرادها مصالح الأوطان وبذلك لا يكون فى السياسة ثوابت مثل الدين.

ما ردك على استغلال الخلافات الدينية لإثارة الفتن لأغراض سياسية؟

- استغلال الخلافات الدينية لإثارة الفتن لأغراض سياسية يعد إرهاب، ولا يجوز بأى حال من الأحوال لأن الفتنة أشد من القتل وأيضاً القتل مرفوض فى جميع الأديان والأفضل التوعية للشباب.

ظاهرة الإسلاموفوبيا كيف يمكن مواجهتها؟

- لإسلاموفوبيا كلمة مستحدثة فى زماننا الحديث وهى مركبة من إسلام وفوبيا ومعناها الخوف من الإسلام والمسلمين وينتج عنها الكراهية والعداء ولذلك تكون مواجهة هذه الظاهرة من خلال لقاءات حوار الأديان التى تُظهر رحمة وسماحة الإسلام للجميع وهذا يجنب الأمة الخلافات والتناحر فيما بينها.

كيف ترى أداء الدولة المصرية في حربها على الإرهاب الأسود؟

- الدولة المصرية قيادة وشعبا ترفض الاٍرهاب بكل أنواعه وألوانه ولذلك حرب مصر على الاٍرهاب هو دعوة للعيش فى أمن وسلام وقد نجحت وأصبحت رائدة فى قهر الرهاب ..

تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي إلي أي مدى ساهمت في القضاء على الفتن الطائفية؟

لاشك أن الرئيس السيسي بمثابة سيف مصر المسلول على رقبة الإرهاب، فتصريحاته وجملة أفعاله ساهمت بشكل واضح وملموس وبنسبة تقترب من 90% فى القضاء على الفتن الطائفية من منابعها وغيرها وبذلك أثبت للجميع أنه حقًا رئيس كل المصريين.

فيديو قد يعجبك: