بالفيديو: إذا أردت أن تعيش حياة سعيدة .. افصل 4 أمور عن بعض

09:00 ص الجمعة 31 مارس 2017

إذا أردت أن تعيش حياة سعيدة .. افصل 4 أمور عن بعض

كتبت - سماح محمد:

يوضح الحق تبارك و تعالى في أية واحدة من أيات القرآن الكريم سبب خلق الإنسان و الهدف من خلقه ، فيقول جل و علا : {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ * إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ * فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوباً مِثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ فَلَا يَسْتَعْجِلُونِ * فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ} .

لذلك يجب على الإنسان العمل على تحقيق الهدف من خلقه بالإستعانة ببعض الأسباب التى تساعده على اجتياز هذا الإختبار "حياة الإنسان" بسهولة ويسر وهذا يتحقق من خلال العمل على أربعة أشياء هامة وكذلك ترك أربعة أشياء أخرى نتعرف عليها فى السطور التالية:

فصل الدعاء عن الإجابة

الدعاء عبادة يثاب العامل بها ولكن من أسباب الانصراف عن الدعاء ترقب الإجابة وهذا الأمر غير جائر مصداقا للحديث النبوى الشريف عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال: "الدعاء هو العبادة". ثم قرأ: {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين}.. رواه أحمد وأصحاب السنن وغيرهم

فصل السعى عن الرزق

 

قال تعالى فى سورة الملك الآية 15 : {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ ذَلُولا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ}، فعلى هذا يجب على كل إنسان السعى على الرزق بما أمر الله وترك الرزق على الرزاق الرحيم الذى يرزق النمل فى جحورهم لذلك أسعى كما أمرت وأترك الرزق على الله كما وعدنا.

فصل الأسباب عن النتائج

يجب على الإنسان الإخد بالأسباب وترك النتائج على الوهاب، مثال الطبيب تقوم بمعالجة المريض ولكن الشفاء من الله، وكذلك المزارع يجب على الآتقان فى الحرث والرزع والله عليه النتائج مثالا لقوله تعالى فى سورة الواقعة فى الآيات (63 - 64): {أَفَرَأَيْتُم مَّا تَحْرُثُونَ * أَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ}.

فصل العمل عن القبول

على العبد اتقان العمل ولكن على الله القبول مثال القيام بالصلاة والزكاة والصيام وجميع الأعمال واترك القبول على الله.

من مزايا حجب القبول عن العبد هو محالة السعى الدائم لنيل القبول وكذلك عدم الإغترار بالعمل مثقالا لقوله تعالى فى سورة الفرقان الآية 23: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا}، وكذلك قوله تعالى فى سورة المائدة الآية 27: {إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ}.

إعلان