4 فضائل لبر الوالدين.. فما هي؟

12:48 م الإثنين 21 مارس 2016

4 فضائل لبر الوالدين.. فما هي؟

كتبت – سارة عبد الخالق : 

أمامك فرصة ذهبية لدخول الجنة – بمشيئة الله – عز وجل -، فرصة لا تضييعها بين يديك ، فرصة فيها الخير الكثير ألا وهي بر الوالدين..

وجود والديك في الحياة أو أحدهما نعمة كبيرة تستحق الشكر، وبرهما والإحسان إليهما من أحب الأعمال إلى الله – عز وجل -، فمهما كررنا وتحدثنا عن فضل برهما لا يوفيهم حقهما علينا..

في السطور القليلة القادمة سوف نتحدث عن 4 فضيلة من فضائل بر الوالدين:

1- من أحب الأعمال إلى الله

بر والديك من أحب الأعمال إلى الله – عز وجل -، فعن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – قال: سألت النبي – صلى الله عليه وسلم – أي العمل أحب إلى الله تعالى؟ قال: (الصلاة على وقتها) قلت: ثم أي؟ قال: (بر الوالدين) قلت: ثم أي؟ قال: (الجهاد في سبيل الله) – متفق عليه.

2- وصى الله تعالى بضرورة الإحسان إليهما

أوصى الله تعالى في كتابه العزيز بضرورة الإحسان إليهما، يقول المولى – جلا وعلا – في سورة الأحقاف (أية:15): {وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}.

وفي سورة الإسراء (من آية 23 - 25): {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا . رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا}.

3- سبب لدخولك الجنة

برك لوالديك سبب من أسباب دخولك الجنة، فعن أبي هريرة – رضي الله عنه - عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (رغم أنف، ثم رغم أنف، ثم رغم أنف من أدرك أبويه عند الكبر، أحدهما أو كلاهما، فلم يدخل الجنة) – رواه مسلم.

4- أحق الناس بحسن صحبتهما

والديك هما أحق الناس بحسن صحبتهما، فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟: قال: (أمك) قال: ثم من؟ قال: (أمك) قال: ثم من؟ قال: (أمك) قال: ثم من؟ قال: (أبوك) – متفق عليه.

وأخيرا.. جدد نيتك.. واعمل على رضاهما والإحسان إليهما.. فهما بحق نعمة تستحق الشكر..

{وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا}.

إعلان