5 شروط للمسح على الخفين.. فما هي ؟

كتبت – سارة عبد الخالق :

إن الله يحب أن تؤتى رخصه، فعن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (إن الله تعالى يحب أن تؤتى رخصه، كما يكره أن تؤتى معصيته) – صحيح الجامع. 

وقد أنعم علينا الله تعالى بعدة رخص، والرخص جمع (رخصة)، وهي في اللغة بمعنى التيسير والتسهيل، فالله – عز وجل – يحب أن يأخذ الشخص المسلم بالرخص الشرعية التي رخصها إلينا، رحمة بنا.

ومن هذه الرخص التي رخصها الله لعباده، المسح على الخفين أو الجوربين، لكن ما هي شروط المسح على الخفين ؟

1- أن يلبسهما على طهارة

بمعنى أن يكون الشخص طاهرا متؤضأ قبل لبسهما، فيجب أن يكون على طهارة كاملة من الحدث الأصغر(الناتج عن البول أو الغائط أوخروج الريح) ،وكذلك طاهرا من الحدث الأكبر الناتج عن (الجماع أو الحيض أو النفاس) ، فإن لبسهما على غير طهارة، فلا يجوز له المسح عليهما.

2- أن يكونا طاهرين

بمعنى أن يكون كلا من الخفين طاهرين.

3- أن يكون مسحهما من الحدث الأصغر

وذلك في حالة الوضوء من الحدث الأصغر فقط، أما في حالة الحدث الأكبر فلايجوز المسح على الخفين، بل وجب عليه الغسل وخلع الخفين ليغسل جميع بدنه.

4- أن يكون المسح في الوقت المحدد شرعا

والمقصود بالوقت المحدد شرعا: وهويوم وليلة للمقيم وثلاثة أيام بلياليها للمسافر، وتبدأ هذه المدة مع أول مرة يقوم فيها الشخص بالسمح على الخفين، وليس بمجرد لبسهما.

5- أن يسترا إلى الكعبين

بمعنى أن يغطي الخفين كلا من الكعبين.