النصائح الذهبية لتفادى انتهاء الحياة الزوجية

04:20 م الأحد 02 أبريل 2017

النصائح الذهبية لتفادى إنتهاء الحياة الزوحية

اعداد – سارة عبد الخالق :

الطلاق.. كلمة سريعة.. وقرار يهدد كثير من البيوت والأسر، وبالرغم من سهولة الوقوع فيه إلا أن عواقبه جسيمة، ومخاطره تشتت الأسرة، وقد تتسبب في حدوث مشكلات نفسية قد تدمر الأبناء.. 

ولكون الله – عز وجل – جعل الزواج هذا الرباط العظيم مودة ورحمة وسكنا بين الزوجين، تأتي أهمية الحديث عن موضوعنا اليوم..

نتحدث في السطور القليلة القادمة عن بعض من النصائح التي تساعد في تفادي مشكلة الطلاق والوقوع فيه: 

1- حسن العشرة والاحترام المتبادل

يقول الله تعالى في سورة النساء (آية: 19): {.....وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ...}، فحسن العشرة والاحترام المتبادل بين الزوجين من العوامل التي تساعد على استمرار الحياة الزوجية بينهما، فالله جعل المودة والرحمة والمعروف هم أساس هذه الحياة، لذلك يجب عليهما الحرص على محاولة تطبيق ذلك والسعي له. 

2- استشعار الخوف من الله تعالى

تنمية الجانب الإيماني الروحي والشعور دائما بمراقبة الله لك، واستشعار الخوف من الله فهذا يساعد كل من الطرفين على عدم ظلم الآخر، وحرصه على معاملة شريكه في الحياة معاملة حسنة بعيدة عن الإساءة والظلم. 

3- التأسي بأخلاق النبي في التعامل مع زوجاته

كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – رحيم مع زوجاته، حسن الخلق، يعاملهم معاملة حسنة، يعاونهم في المنزل، فكان خير الناس لأهله، قال – صلوات الله عليه – : (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي).

4- عدم تجاهل الصفات الحسنة

يجب على الزوجين أن يحرصا على عدم تجاهل الصفات الحسنة في كل منهما، فكثير من الزوجات والأزواج أيضا يقعون في مشكلة متكررة – خاصة عند الوقوع في خلافات زوجية ما – بالنظر إلى الجانب السلبي في شخصية شريك الحياة ويتناسون ويتغافلون عن الصفات الحسنة، وهذا بدوره مع الوقت يزيد الفجوة بينهما مع تكرار المشكلات والخلافات، فلايوجد حياة لاتخلو من المشاكل، ولكن يجب النظر إلى المشكلة ومحاولة معالجتها وتذكر الجانب الإيجابي في شخصية شريكه حتى لا تضيع المودة بينهما.

فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (لايفركن مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقا رضي منها غيره) - صحيح الجامع.

5- عدم التسرع في قرار الطلاق

عدم التسرع في قرار الطلاق والتفكير في العواقب المترتبة على هذه الخطوة، وهناك عامل هام يساعد في ذلك هو تجنب التهديد بألفاظ الطلاق، فهناك كثير من الأزواج يرون أنها كلمة سهلة يهددون بها ويحلفون بها كل حين وآخر، ولايعرفون عواقب هذه الكلمة، وما قد يقعون فيه بعد التسرع في النطق بمثل هذه الألفاظ والتهديد بها. 

6- تنمية ثقافة الحوار ومحاولة إرضاء كل طرف للآخر

يجب أن يحرص كل من الزوجين على تنمية ثقافة الحوار بينهما وأن يكون هناك حوار مشترك بينهما، يحاولون عن طريقه حل مشكلاتهم وخلافاتهم بدون تدخل الأهل والأصدقاء لأن ذلك من الممكن أن يزيد الفجوة بينهما، مع حرص كل منهما على محاولة إرضاء الطرف الآخر.

إعلان