إعلان

مدخل للطمأنينة والقبول.. علي جمعة: الدوام على ذلك علامة رضا وقبول من الله تعالى للإنسان

12:52 ص الثلاثاء 25 أغسطس 2020

مدخل للطمأنينة والقبول.. علي جمعة: الدوام على ذلك

كـتب- عـلي شـبل:

كشف الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، عن دواء ناجع يرفق القلوب وينورها ويملؤها بالإيمان والطمأنينة.

وقال فضيلة المفتي السابق إن كثرة الاستغفار وكثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، هذان هما الدواء الناجع الذي يرقق القلوب ويجعل الإنسان دائماً على ذكر من ربه .. يمنعه من الشر .. ينور قلبه .. يجعله إنساناً جميلاً في هذه الحياة الدنيا مع الناس ومع نفسه ومع ربه.

واستشهد جمعة، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، بقول الله تعالى : {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إنَّهُ كَانَ غَفَّاراً ¤ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَاراً ¤ ويُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وبَنِينَ ويَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ ويَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً}، موضحا أنه يعني يفتح علينا من حيث لا نحتسب من ناحية الأرزاق ،ومن ناحية طمأنينة النفس، ومن ناحية غفران الذنوب وغيرها، لأني أطلب منه الغفران، والغفران فيه ستر العيوب وفيه تنوير للقلوب وفيه تيسير للغيوب، فالاستغفار كنز من الكنوز التي علمنا الله سبحانه وتعالى إياها، يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم (كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون).

وأشار عضو هيئة كبار العلماء إلى أن الصلاة على سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم مقبولة حتى من المنافق - فما بالك بالعاصي أو الذي ارتكب ذنباً أو مثل ذلك - هي مقبولة من أي شخص يصلي على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فتكون مدخلاً حسناً لله سبحانه وتعالى حتى يرضى عنا لأن فيها ذكر الله (اللهم).

ودعا جمعة إلى الحرص على المداومة على الصلاة على النبي، قائلًا: صلِّوا على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم بأي صيغة كانت تجدوا فيها قلوبكم، فهي مقبولة، مؤكدا أن هذا مدخل صحيح لقبول الأعمال وطمأنينة الإنسان، والدوام على ذلك علامة على رضا الله وقبول الله سبحانه وتعالى لهذا الإنسان.

اقرأ أيضاً..

- رسالة من الكحلاوي: لو نفذتها لشعرت بالسعادة والطمأنينة وراحة البال

فيديو قد يعجبك: