إعلان

علي جمعة: قلة العبادة بعد رمضان ليست معصية.. وهذا أحب الأعمال إلى الله

05:26 م الأحد 31 مايو 2020

الدكتور على جمعة مفتي الديار المصرية السابق

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

ماذا بعد رمضان؟ سؤال يدور في ذهن المسلم بعد انتهاء الشهر الفضيل متألما أنه لم يعد يقوم بالعبادات بالوجه الأمثل، فأداءه أقل بكثير من أدائه في رمضان، وهو ما ناقشه الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، في إحدى حلقات برنامجه والله أعلم، فنشرت صفحته الرسمية على الفيس بوك فيديو يتحدث فيه عن قلة العبادة في الفترة التي تعقب رمضان وحكم ذلك، وناقش جمعة كيف يعتبر البعض قلة العبادة معصية.

يوضح جمعة أنه ليس من الضروري إطلاقًا ان نظل كما كنا في رمضان، ولن يحدث هذا، فأحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل، ويقول جمعة كنت أصلي التراويح يمكن أن أجعل صلاتي ركعتين وأداوم عليهم، وإذا كنت أقرأ في اليوم جزء وأثنين أجعلهم صفحتين وأداوم عليهم "لازم أفهم ان ظروفي خارج رمضان مفيهاش معونة، فيها حياة والدين جزء من الحياة، فلا ايأس"، وأضاف جمعة أن ما يجعل الإنسان يصاب بالإحباط هو محاولة استمراره على ما يفعله في رمضان، "عبادتك القليلة الدائمة أقوى واثقل في الميزان من اي شيء آخر" فلا يهم الكم ولكن تهم الديمومة.

هل قلة العبادة تعتبر معصية؟ يناقش جمعة هذا المفهوم قائلًا أن كثير جدًا من الناس لا يعرفون معنى المعصية، موضحًا أن الواجب علينا أن نترك المحرمات، لكن ما دون المحرمات ليس معصية "انت بعد رمضان بدأت تشرب خمر أو تفعل منكر أو تكذب...؟" فهذه معاصي والإنسان مطالب بقوة أن يتركها في رمضان وفي غيره، لكن كثيرًا ما يسمي الناس أن قلة العبادة معصية، وهذا خطأ.

فيديو قد يعجبك: