العلامات الـ(6) لحب المولى عز وجل لعبده

04:42 م الأحد 22 يناير 2017

العلامات الـ(6) لحب المولى عز وجل لعبده

كتب - محمود مصطفى:

كل إنسان يسعى دوما إلى التقرب إلى شخص معين، سواء كان هذا الشخص قريبا له، أو صديقه فى الحياة، أو زميلا له فى العمل، ويحرص دوما على أن يحظى به، ولكن هل فكر يوما فى التقرب إلى رب البشر، والفوز بحبه سبحانه وتعالى، ومن ثم يحظى بحب الخلق أجمعين.

وربما يتسائل البعض، كيف أعرف أن المولى عز وجل يحبنى، وهل هناك علامات تدل على حب الله سبحانه وتعالى للعبد، ولم يتذكروا حديث النبى صلى الله عليه وسلم "إن الله إذا أحب عبدا جعل له القبول فى الأرض".

ومن علامات حب المولى عز وجل للإنسان:

العلامة الأولى

- أن يتيسر للعبد اتباع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم والاقتداء بسنته الشريفة.

العلامة الثانية

- أن يتصف المسلم بالرحمة والتواضع مع إخوانه المؤمنين، وأن يكون عزيز النفس في تعامله مع غير المؤمنين، وأن يكون دأبه مجاهدة الهوى والشيطان وأعوانه ومساوئ الأخلاق، وألا يخاف ملامة الناس في تمسكه بالحق.

العلامة الثالثة

- ألَّا يجد في قلبه معاداة أو كراهية لأحد من أولياء الله الصالحين، ومنهم الأخفياء الذين لا يتفطن لهم الناس، ولهذا فالمؤمن ينشغل بعيوبه عن عيوب الناس، فربهم أعلم بهم.

العلامة الرابعة

- أن يُوفَّق للحفاظ على الفرائض وعلى الاستكثار من النوافل حتى يغلب عليه التقديس الإلهي وتجري على قلبه ويده ولسانه وسائر قواه الحكمة الإيمانية وانعكاساتها الإصلاحية التي استخلف الإنسان في الأرض لإقامتها.

العلامة الخامسة

- أن يوضع للعبد القبول في قلوب العباد كنتيجة لحب الله إياه وحب ملائكة الله وأهل السماء المطهرين له؛ فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا أَحَبَّ اللهُ العَبْدَ نَادَى جِبْرِيلَ: إِنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلانًا فَأَحْبِبْهُ، فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، فَيُنَادِي جِبْرِيلُ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ: إِنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلانًا فَأَحِبُّوهُ، فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ، ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ القَبُولُ فِي الْأَرْضِ» رواه البخاري.

العلامة السادسة

- أن يجد المؤمن نفسَه مدفوعة إلى الطاعة، مقبلة على الله عز وجل، مشغولة بذكره سبحانه وبالتعرف عليه في آياته القرآنية وآياته الكونية، وبالفكر والذكر وكثرة السجود، يقترب المحبُّ من ربه ويأنس بحضرته القدسية، وتيسير الله عز وجل ذلك له دليل على أنه يحبه ويقربه ويقبل عليه أكثر من إقبال العبد عليه

إعلان