7 رحمات مذكورة في سورة تضيء لقارئها ما بين الجمعتين فما هى؟
إعداد – سارة عبد الخالق :
{قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا * قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا}..
آيتان عظيمتان اختتمت بها سورة الكهف، هذه السورة عادة ما يقترن اسمها بيوم الجمعة، فعن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – عن النبي - صلى الله عليه وسلم – قال: (من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة، أضاء له من النور ما بين الجمعتين).
وعن أبي الدرداء – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف، عصم من فتنة الدجال).
لكن في السطور القليلة القادمة سنتطرق إلى 7 آيات ذكرت في سورة الكهف تتحدث عن رحمة الله – عز وجل -، 7 رحمات مذكورة في سورة واحدة، وهي كالتالي:
يقول الله تعالى في سورة الكهف:
الرحمة الأولى:
1- (آية: 10) : {.... رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا}.
الرحمة الثانية:
2- (آية: 16): {وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُم مِّنْ أَمْرِكُم مِّرْفَقًا}.
الرحمة الثالثة:
3- (آية: 58): {وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ ۖ لَوْ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ ۚ بَل لَّهُم مَّوْعِدٌ لَّن يَجِدُوا مِن دُونِهِ مَوْئِلًا}.
الرحمة الرابعة:
4- (آية:65): {فَوَجَدَا عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا}.
الرحمة الخامسة:
5- (آية: 81): {فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا}.
الرحمة السادسة:
6- (آية: 82): {.... وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ.....}.
الرحمة السابعة:
7- (آية: 98): {قَالَ هَٰذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي....}.
رزقنا الله وإياكم رحمته الواسعة في الدنيا والآخرة ..
للتذكرة: لا تنسوا اليوم قراءة سورة الكهف..
إعلان