كتبت لابنة اختها منزلًا مقابل خدمتها لها.. فهل تأثم على ذلك؟

06:08 م الأحد 30 أغسطس 2020

كتبت – آمال سامي:

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية في إحدى حلقات بثها المباشر تقول فيه السائلة: كانت لي خالة مريضة قعيدة في الفراش وكنت اقوم انا وزوجي –ابن اخيها- بخدمتها، فكتبت لي منزلها باسمي مقابل خدمتي لها، فهل أكون آثمة على ذلك؟ وما موقفها هي الآن بعد وفاتها؟

"لست آثمة في شيء بل أنت مثابة ويعظم الله اجرك في ذلك ولزوجك ثواب إن كان يخدمها أيضًا" أجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، مؤكدًا انها ليست آثمة لأنها تصرفت في ملكها، فالملك التام يؤذن بصحة التصرف فيجوز لها التصرف فيه كما تحب، وأشار عبد السميع أن معنى ان خالتها تملكه أنه يجوز لها أن تتصرف فيه كما تحب، فهي أعطت المنزل للسائلة كهدية أو كمقابل لخدمتها فليس على أي منهما ذهب.

إعلان



إعلان