إعلان

تنازلت عن ميراثها لأخيها وبعد وفاتها طالب أبناؤها بالميراث.. فما رأي الشرع؟

03:07 ص الثلاثاء 06 يوليه 2021

الدكتور علي فخر

كتبت - سماح محمد:

"بعد وفاة عمتي يريد أبناؤها أخذ الميراث الذي تنازلت عنه العمة باعتبارها لم تكتب وثيقة بذلك رغم انهم كانوا شهودا على تنازلها شفهيا، والآن أبي يرفض إعطاءهم ميراث والدتهم.. فما رأي الشرع فى ذلك؟"، سؤال تلقاه الدكتور علي فخر - مدير إدارة الحساب الشرعي وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية - خلال حلقة البث المباشر للصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية على فيسبوك.

وفي إجابته، أكد فخر أنه لابد من الرجوع إلى الشهود وهم أبناء هذه العمة فإذا شهدوا بتنازل امهم عن ميراثها حتى وإن لم يوثق كتابيا بذلك ولكنهم شهود فلا يجوز إعطاء هؤلاء الأبناء هذا الميراث الذي تم التنازل عنه للقاعدة الشرعية التي تقول (الساقط لا يعود)، ويعني هذا أنه إذا تنازل الإنسان عن حق من حقوقه عن طيب خاطر فلا يجب الرجوع عن هذا التنازل، وعلى هذا فليس من حق هؤلاء الأبناء الحصول عن هذا الحق المتنازل عنه.

وتابع فخر، موضحاً أنه فى حالة عدم إقرار هؤلاء الأبناء الشهود بصحة التنازل فعلى خالهم رد هذا الحق.

وأكد أمين الفتوى أن ضياع أغلب الحقوق يكون بسبب عدم توثيق هذا الحق والسؤال الذي نحن بصدده يثبت ضياع الحقوق، فالنفوس تتغير بتغير الزمان والأحوال، ومنعا لحدوث النزاعات بين الأهل والذي يؤدي بدوره إلى تقطيع الأرحام ينبغي توثيق العهود والاتفاقات.

اقرأ أيضاً..
- كتبت لابنة اختها منزلًا مقابل خدمتها لها.. فهل تأثم على ذلك؟
- منعوا أخواتهم من الميراث بحجة أنهم تعبوا في تكوين الثروة.. فما رأي الشرع؟

فيديو قد يعجبك: