إعلان

كيف تحل البركة ومتى تذهب؟.. المفتي السابق يوضح

03:31 م الثلاثاء 07 يوليو 2020

علي جمعة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

في إحدى حلقات برنامجه "والله أعلم" تحدث الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، عن البركة، كيف تحل ومتى تذهب، وعبر البرنامج المذاع على فضائية سي بي سي، أكد جمعة أن البركة تحل برضا الله وتذهب بغضبه.

وبقصد تحقيق البركة، كان الصالحين يدعون دائمًا قائلين: "اللهم انقلنا من دائرة غضبك إلى دائرة رضاك"، أي إلى البركة، يقول جمعة، موضحًا أن البركة قد تكون في المكان أو الزمان أو الأشخاص أو الأحوال، وبركة المكان موجودة في قوله تعالى: الذي باركنا حوله ، ولذلك كان مسرى النبي صلى الله عليه وسلم ومجلى الفتوحات الربانية، فيقول جمعة أنه مكان فيه سكينة وبركة وطمأنينة من كثرة الذكر، وكذلك مكة والكعبة المشرفة، فعنها يقول تعالى: "ومن دخله كان آمنًا" فمن يدخل الكعبة يشعر بالأمن فذارت الهواء مشبعة بذكر الله، فتجد الطائف والذاكر والداعي والمتعلم والمتصدق.

"طريق رضا الله هو الذكر" يقول جمعة مشيرًا إلى قوله تعالى: "ألا بذكر الله تطمئن القلوب"، أما البركة في الزمان يقول جمعة أن أهل الله يقولون: "طوي له المكان وبسط له الزمان"، فالوصول إلى مكان قبل توقيت وصوله بركة، كذلك الوصول في وقت أكبر من الوقت الطبيعي للوصول إليه، فهذه قلة بركة، وكذلك تحل البركة في الزمان في الوقت المستغرق لقول الذكر، يقول جمعة حين يقول العبد "لا اله الا الله" مائة مرة، فقد يقولها في 7 دقائق أو في دقيقة حسب نسبة البركة، وأيضًا في العمل، ففي يوم يستطيع المرء الانجاز في عمله ويوم لا، وهذا أيضًا يرجع للبركة.

"شعور الناس بالبركة في الماضي وغيابها في الحاضر لأن الطيبين زمان كانوا كتار، كنت تمشي في الشارع تلاقي اربعين ولي..". يقول جمعة أن من يبيع اللبن كان طيبًا وكذلك البقال وصاحب المكتبة، فكانت تتمثل البركة في الأمانة وفي النظافة والحب والسلام الاجتماعي والتسامح "تتمثل البركة في الاخلاق التي عيشناها مع الناس دي ومع المشايخ".

اقرأ أيضاً..

- هل الفرح بعمل الخير يعد من الرياء؟ دار الإفتاء تجيب

- البركة في الرزق وتفريج الهموم.. علي جمعة يوضح 10 ثمار تجنيها من تقوى الله

فيديو قد يعجبك: