الإفتاء: إذا لم يقدر الإنسان على الوفاء بالنذر فعليه كفارة يمين

07:19 م الثلاثاء 31 مارس 2020

دار الإفتاء المصرية

كـتب- عـلي شـبل:

أعادت دار الإفتاء نشر فتواها ردا على سؤال تلقته من سيدة تقول إنها نذرت أن تصوم لله يومي الإثنين والخميس طوال حياتها، لكن زوجها منعها لتعبها الشديد.. فهل يجب عليها الوفاء بنذرها؟

إعلان

في إجابتها، عبر الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، قالت أمانة الفتوى إنه إذا لم يقدر الإنسان على الوفاء بالنذر فعليه كفارة يمين، وما دام الزوج يرفض أن تصوم زوجته لتعبها الشديد، فعلى المرأة أن تطيع زوجها، فلا تصوم وعليها كفارة يمين؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ نَذَرَ نَذْرًا لَمْ يُسَمِّهِ فَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ، وَمَنْ نَذَرَ نَذْرًا لَا يُطِيقُهُ فَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ» (السنن الكبرى للبيهقي).

حكم تأخير كفارة اليمين

وحول الرأي الشرعي في تأخير كفارة اليمين، أوضحت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية أن جمهور العلماء ذهب إلى أنه لا يجوز تأخير كفارة اليمين، وأنها تجب بالحنث على الفور، لأنه الأصل في الأمر.

أما إن عجز الحانث عن الإطعام أو الكسوة أو العتق فورًا، أكدت لجنة الفتوى بالمجمع أنه وجب عليه الصيام فإن تأخر وجبت عليه الكفارة حسب حاله وقت أدائه الكفارة.

إعلان