#بث-الأزهر- مصراوي.. كيف أعرف رضا الله عني من سخطه؟
كيف أعرف رضا الله عني من سخطه؟
كتب ـ محمد قادوس:
في إحدى حلقات البث المباشر لموقع مصراوي، بالتعاون مع مركز الأزهر العالمي للرصد والإفتاء الإلكتروني، تلقى فضيلة الشيخ السيد عرفة، عضو لجنة الفتاوى الإلكترونية، سؤالاً من أحد متابعي البث المباشر يقول: "كيف يعرف الإنسان إذا كان الله راض عنه أم ساخطا عليه؟".
إعلان
فأجاب عرفة قائلاً إن رضا الله - سبحانه وتعالى- أهم شيء في الدنيا، ولذلك فإن سيدنا أبا بكر- رضي الله تعالى عنه - كان يقول "رضاك يا رب خير من الدنيا وما فيها يا مالك النفس قاصيها ودانيها فليس للمرء آمال يحققها سوى رضاك فذا أقصى أمانيها، فنظرة منك يا سؤلي ويا أملي خير لي من الدنيا وما فيها".
وأضاف عضو الأزهر للفتوى، عبر فيديو بثه مصراوي عبر صفحته على فيسبوك، وأما معرفة الإنسان إذا ما كان الله راض عنه هو أن يوفقه الله لطاعته، سبحانه وتعالى، منوها أن الإنسان عندما يرى نفسه يفعل الخير ويتصدق أو يواظب على ورد مخصوص كل يوم وبشكل دائم، فهذا يكون توفيقا من الله له، ودليلا على أن الله راض عنه.
وأضاف، عضو الأزهر، قائلا: وأما عن المقابل وكيف يعرف الإنسان أن الله ساخط عليه، فإن الله سبحانه وتعالى لا يسخط ولا يغضب على أحد، لأنه سبحانه وتعالى صاحب فضل ورحمة، مستشهدا في ذلك بقول الله تعالى، {وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَىٰ ظَهْرِهَا مِن دَابَّةٍ }.. [فاطر:45].
وبين عرفة أن ربنا- سبحانه وتعالى - يحب كل الناس حتى العصاة، مستشهدا في ذلك بقول الله تعالى، { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }.. [الزمر:53].
وأكد عرفة أن ربنا سبحانه وتعالى- لا يغضب على أحد وعلى الإنسان أن يرضى بقضاء الله، مستشهدا في ذلك بحديث وَرد عَنْ أبي يَحْيَى صُهَيْبِ بْنِ سِنَانٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: عَجَباً لأمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلاَّ للْمُؤْمِن: إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خيْراً لَهُ. رواه مسلم.
اقرأ أيضاً..
- بالفديو| عمرو خالد يكشف 4 علامات لكي تطمئن أن الله راض عنك في الدنيا
إعلان