إعلان

في أحداث الفتنة الكبرى.. كيف كان يقتل مسلم صحابيًا مبشرًا بالجنة؟.. علي جمعة يرد

10:32 م الأحد 13 ديسمبر 2020

كيف كان يقتل مسلم صحابيًا مبشرًا بالجنة؟.

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

"كيف يمكن أن يتخيل الإنسان حتى لو كان يشعر أنه على حق أن يقتل صحابيا جليلا مبشرا بالجنة؟" دائمًا ما يخطر هذا السؤال ببال من يطالع التاريخ الإسلامي في مرحلة الفتنة الكبرى التي وقعت في أوائل تاريخ الدولة الإسلامية، وكان بها عدد من الصحابة رضي الله عنهم، وهو ما أجاب عنه الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، في إحدى حلقات برنامجه "والله أعلم" حيث أكد جمعة أن الأمر يتعلق بانعدام الرؤية الذي يحدث عند دخول الإنسان في الأحداث وتحتاج لتجريد، وهو لا يكون إلا عند المفكرين لا عند عموم الناس.

وأشار جمعة إلى أن تحرك السيدة عائشة وطلحة والزبير وقت الفتنة لم يكن للقتال وإنما كان للإصلاح والتوفيق بين وجهتي نظر، إحداهما تفضل الإيمان على الأمن والأخرى تفضل الأمن على الإيمان، ورأى هذا الفريق ألا تعارض بين الطرفين وأنه من الممكن أن نصل إلى الحل، يقول جمعة: "والغريب انهم وصلوا إلى حل لكن كانت هناك يد ثالثة تريد تفكيك الدولة الإسلامية".

وقال جمعة أن الدولة الإسلامية دخلت على أعراق وقوميات عديدة، فدخلت على تركيبة مختلفة لغوية ودينية ومصالحها مختلفة كذلك، فقد اصبحت الدولة في ولاية عثمان بن عفان رضي الله عنه أكبر من مكة والمدينة، فصارت دولة كبيرة يراد تفكيكها.

اقرأ أيضاً..

- #أصحاب_الرسول: الزبير بن العوام.. حواريّ الرسول وابن عمته وأحد المبشرين بالجنة (1)

فيديو قد يعجبك: