عالم أزهري يوضح سنن وأسرار صلاة الجنازة والغُسل

كتبت - سماح محمد:

قال الشيخ محمد أبوبكر - من علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف وإمام وخطيب جامع الفتح بالقاهرة - إن الإنسان حال الوفاة يجب أن يعلم ويعلم محارمه من هم الأولى به عند الموت فى الغُسل وماذا يحدث وكذلك صلة الجنازة والدفن.

وتابع أبوبكر من خلال برنامج "وبكرة أحلى" المذاع اليوم عبر فضائية "النهار" قائلا: الأولى بغُسل الميت حال الوفاة أولاده إن لم تكن زوجته هى الأولى ولكن في حال الاستطاعة وذلك لما ورد عن النبي صلوات الله وسلامه عليه عندما قال للسيدة عائشة رضى الله عنها "لو سبقتينى لغسلتُكي أنا"، وكذلك تقول السيدة عائشة رضى الله عنها "لو استقبلنا من أمرنا ما استدبرنا ما غسل رسول الله إلا نساءه".

وأوضح فضيلته أن صلاة الجنازة لها شروط يجب إتباعها، فلا يجوز لأى أحد من أقارب المتوفى إمامة صلاة الجنازة ولكن الإمامة تكون لإمام المسجد "الإمام الراتب" وغير هذا فليس له أى اساس من الصحة، كما يجب على الإمام فى صلاة الجنازة على رجل الوقوف عند رأس المتوفى، أما في صلاة الجنازة عن المرأة فيجب الوقوف عند صدرها إمعاناً فى الستر لان الأصل فى المرأة الستر.

وأضاف أبو بكر شارحا خطوات صلاة الجنازة: ويأتى الاختلاف في التكبيرة الثالثة أننا جميعا ندعو للميت، فما لو كان هذا الميت طفلا فيجب الدعاء لوالديه بالصبر والثبات والعوض، لانه إنسان بدون ذنوب.

وتابع فضيلته أنه ليس من الشروط أن يرفع السيدة المتوفاة محارمها من الرجال كما يقال، لان هذه السيدة الآن ماتت وقد نصب لها الميزان ونحن ننقلها إلى مثواها الأخير فما لهذا الأمر من أصل في الشرع ولا وفي السنة المطهرة.