إعلان

ما حكم الوضوء من ماء لا يصلح للشرب؟

03:17 م الأحد 09 سبتمبر 2018

ما حكم الوضوء من ماء لا يصلح للشرب؟

كتبت- سماح محمد:

ورد سؤال إلى مجمع البحوث الإسلامية يقول: "ما حكم الوضوء من ماء لا يصلح للشرب لارتفاع نسبة الحديد فيه؛ أو لاشتماله على بعض العناصر التي تؤثر في صحة الانسان؟"، وبعد العرض على لجنة الفتوى بالمجمع جاءت الإجابة على النحو التالى:

يشترط في ماء الطهارة (الوضوء أو الغسل) أن يكون طهورا بألا تتغير إحدى صفاته المعهودة من اللون أو الطعم أو الرائحة المعتادة للمياه، قال- تعالى- في شأن الماء الذي تحصل به الطهارة: {وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ}.. [الأنفال: 11] .

وأضافت لجنة الفتوى: إذا كان الماء غير صالح للشرب، لكن كان باقيا على أصل خلقته بأن لم تقع فيه نجاسة ولا شيء يغير لونه أو طعمه أو ريحه ولم يتضرر به الإنسان فيجوز استعماله في الطهارة (الوضوء والغسل) كأن تزيد نسبة الحديد أو بعض العناصر، وكمياه البحر المعالجة فإن هذا ماء طهور يرتفع به الحدث كما يزال به الخبث، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « الْمَاءُ طَهُورٌ لاَ يُنَجِّسُهُ شَىْءٌ ».. سنن أبي داوود.

وهذا بشرط ألا يتأذى منه الإنسان، فإن حصل منه ضرر للبشرة حرم استعماله للإضرار لا للنجاسة لحديث عبادة بن الصامت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم: "قضى أن لا ضرر ولا ضرار" سنن ابن ماجه.

فيديو قد يعجبك: