إعلان

ما حكم الوضوء مع وضع التاتو اللاصق على اليد؟.. مجدي عاشور يوضح الرأي الشرعي

07:01 ص الخميس 10 سبتمبر 2020

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كـتب- عـلي شـبل:

تحت عنوان (دقيقة فقهية) نشر الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، وأمين عام الفتوى، إجابته ردا على سؤال، يقول صاحبه: ما حكم الوضوء مع وضع التاتو اللاصق على اليد؟.

وفي إجابته، أوضح عاشور، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، الرأي الشرعي في تلك المسألة، قائلًا:

أولًا : وضع التاتو اللاصق الذي يكون غالبًا في شكل معيَّن، من خلال طباعته على الجلد لفترة مؤقتة ولم يتوفر فيه علة من علل الوشم المحرم بغرز إبرة أو حبس دم هو من المباحات التي قد تنال المرأة به ثوابًا إن تزينت به لزوجها بقصد التحبب إليه وإرضائه بزينتها؛ لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قيل يا رسول الله : أَيُّ النِّسَاءِ خَيْرٌ ؟ قَالَ : " الَّتِي تَسُرُّهُ إِذَا نَظَرَ ، وَتُطِيعُهُ إِذَا أَمَرَ ، وَلَا تُخَالِفُهُ فِيمَا يَكْرَهُ فِي نَفْسِهَا وَمَالِهِ".

ثانيًا : من شروط صحَّة الطهارة المتفق عليها بين الفقهاء : إزالة كل حائل يمنع وصول الماء إلى أعضاء الطهارة ؛ فإذا منع مانعٌ من وصول الماء إلى تلك الأعضاء من غير عذر كان مؤثرًا في صحَّة الطهارة سواء في الوضوء أو الغسل.

وفي خلاصة فتواه، أكد عاشور: أن صحة الوضوء تتوقف على طبيعة هذه اللاصقة فإن كانت من الأشياء التي تمنع وصول الماء إلى البشرة، فيجب إزالتها عند إرادة الوضوء أو الغسل الواجب ؛ لأن بقاءها يمنع من صحة الطهارة، أما إذا كانت تسمح بوصول الماء إلى أصل الجلد فلا تجب إزالتها؛ لأنها حينئذ كالحناء.
والله أعلم

فيديو قد يعجبك: