إعلان

الجمع بين الصلوات في البلاد التي تنعدم فيها علامات غياب الشفق.. الإفتاء توضح

11:18 م الأحد 04 أغسطس 2019

الجمع بين الصلوات في البلاد التي تنعدم فيها علامات

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(مصراوي):

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول: ما حكم الجمع بين الصلوات في البلاد التي تنعدم فيها علامات غياب الشفق؟

قالت لجنة الفتوى بالدار، في ردها على السؤال: يجوز الجمع بين الصلوات في البلاد التي تنعدم فيها علامات غياب الشفق إذا شق على المكلف أداء الصلاة في وقتها، فعن ابن عباس رضي الله عنهما: "أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ جَمَعَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ وَبيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ بِالْمَدِينَةِ مِنْ غَيْرِ خَوْفٍ وَلَا مَطَرٍ"، فَقِيلَ لاِبْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما: مَا أَرَادَ إِلَى ذَلِكَ؟ قَالَ: "أَرَادَ أَنْ لَا يُحْرِجَ أُمَّتَهُ" رواه الشيخان، واللفظ لمسلم.

وأوضحت لجنة الفتوى، عبر الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، أنه إذا زالت المشقة على مستوى الأفراد أو الجماعات، رجع الحال إلى الأصل؛ وهو وجوب أداء الصلاة في وقتها المحدَّد لها شرعًا؛ فإن الضرورة أو الحاجة التي تُنَزَّلُ منزلتَها تقدر بقدرها، ولا يُتَجاوَزُ بها محلُّها.

والله سبحانه وتعالى أعلم.

فيديو قد يعجبك: