ملابس سوداء وعينات دم.. ما لم تعرفه عن رحلات العائلة المالكة البريطانية

08:03 م الخميس 04 أبريل 2019

العائلة المالكة

كتب- معتز حسن:

على عكس ما يظن كثير من المواطنين أن أفراد العائلة المالكة يمتلكون كثير من الوقت.. قليل من المسؤوليات، ما يسمح لهم بالذهاب في عديد من الرحلات السياحية والحصول على أوقات ترفيهية سعيدة، ولكن حقيقة الأمر غير ذلك إذ إنهم يملكون كثير من المسؤوليات والمهام اليومية التي يفرض عليهم القيام بها.

فضلًا عن القوانين وقواعد البروتوكول الصارمة والملزمة التي تمنعهم من عدم قدرتهم من التجول كأي مواطن من عامة الشعب أو الذهاب في أي مكان يريدون، ويمكن من خلال معرفة قواعد إتيكيت السفر ورحلات أفراد العائلة المالكة، وفق ما نشره موقع "reader digest" ستكتشفون أن الأمر يختلف كثيرًا عما يعتقد الكثيرون، ويمكن الإطلاع عليها من خلال الصفحات التالية...

- تعلم الترحيب بأكثر من لغة أجنبية

من قواعد إتيكيت العائلة المالكة، أن يتعلم أفرادها أكثر من لغة، كذلك يشمل الأمر تعلم اللغة المحلية للبلد التي سيزورها، كما إنه أيضًا من الضروري تعلم ومعرفة قواعد "إتيكيت" البلد المضيفة قبل زيارتها وذلك يعتبر نوع الدلالة على احترام البلد وشعبها.

- حمل عينات من فصائل الدم

عادة أي شخص عند ذهابه في أي رحلة من المستبعد حمل حقيبة لفصائل دم الأفراد المسافرين، ولكن مع العائلة المالكة كل شىء ممكن، دائمًا ما تحرص الملكة إليزابيث وابنها الأمير تشارلز على حمل حقيبة فصائل دماء "bags of blood" الخاصة بهم، وفقًا لما نشرته صحيفة "تلي جراف".

- رحلات قصيرة للغاية

يعتقد أغلب مواطني بريطانيا أن أفراد العائلة الملكية مرفهين ويملكون وقت فراغ كبير خلال يومهم يسمح لهم بالذهاب في رحلات إلى كثير من البلاد، ولكن في الواقع أن العائلة قليلًا ما تذهب في رحلات خارج البلاد، وإن فعلًا تكون قصيرة زمنيًا، وفقًا لما قاله مراسل صحيفة "تلي جراف".

- يحضرون المشروب الخاص بهم

عادة ما يفضل أفراد العائلة المالكة مثل الأمير تشارلز وزوجته إحضار مشروبهم الخاص بهم الذي سيستمتعان به معًا، بدلًا من الذهاب إلى الأماكن العامة كالبارات والمطاعم.

- يحملون معهم ملابس سوداء دائمًا

يحرص دائمًا أفراد العائلة الملكية على حمل ملابس سوداء في حقائب السفر، وذلك يعتبر إجراء احترازي في حال توفى أحد الأشخاص المقربين منهم أثناء الرحلة، فعلى سبيل المثال في عام 1952 عندما توفى الملك جورج السادس، كانت الملكة إليزابيث الثانية ذاهبة في رحلة إلى كينيا مع الأمير فيليب، ولم تكن ترتدي الملابس ملائمة وقتها، وكان ذلك موفق حرج للغاية.

- يمنع الذهاب لوريثين شرعيين معًا

لضمان وسلامة أفراد ورثة العرش الملكي لا يسمح بالذهاب لأكثر من شخص معًا على نفس الرحلة، وعلى الرغم أن ذلك ليس من البروتوكول، إلا إنه تحسبًا فقط لوقوع حوادث أثناء الرحلة.

- يمنع الذهاب لوريثين شرعيين معًا

لضمان وسلامة أفراد ورثة العرش الملكي لا يسمح بالذهاب لأكثر من شخص معًا على نفس الرحلة، وعلى الرغم أن ذلك ليس من البروتوكول، إلا إنه تحسبًا فقط لوقوع حوادث أثناء الرحلة.

إعلان