في اليوم العالمي للسياحة.. أشهر 8 معالم حول العالم

كتبت- منة نافع:

يحتفل العالم في 27 سبتمبر من كل عام باليوم العالمي للسياحة، لزيادة الوعي في المجتمع الدولي بأهميتها وقيمتها الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية.

اُختير هذا اليوم لأول مرة في عام 1979 بعد قرار الجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية في دورتها الثالثة في إسبانيا بتأسيس يوم سياحي عالمي، وتم إقراره في 1980، بحسب الموقع الرسمي لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة.

وبمناسبة اليوم العالمي للسياحة، إليك أبرز المعالم الموجودة في الدول السياحية حول العالم في الصفحات التالية:

برج إيفل في فرنسا

يقع هذا البرج المعدني في وسط مدينة باريس، ويتكون من ثلاثة طوابق تم تشييده من أجل المعرض العالمي لعام 1889، للاحتفال بالذكرى المئوية للثورة الفرنسية.

بني البرج عام 1062، على يد أوجست إيفل وفريق من المهندسين، إذا كنت ترغب في اتخاذ خطوات تصل إلى منصة عرض البرج في الطابق الثاني، فهناك 704 درجات للتسلق، ويمكنك الصعود لأعلى لمشاهدة المدينة بالكامل.

تمت زيارة البرج من قبل أكثر من 250 مليون شخص منذ افتتاحه، وفي عام 2016 تم الترحيب بأكثر من 7 ملايين زائر على منصة البرج.

سور الصين العظيم في الصين

السور العظيم هو واحد من عجائب الدنيا السبع حول العالم، إضافة إلى تسميه "بالجدار الطويل"، إذ يبلغ طوله 20096 كم، 13171 ميل، تم بناؤه بالحجارة، والطوب، مع استخدام المواد الخشبية، تم بناؤه عام 1644، ولكن استغرق أكثر من 2000سنة.

اليوم يعد الجدار أكثر مناطق الجذب السياحي شعبية في الصين حيث يزور أكثر من 10 ملايين زائر سنويًا.

قصر "الكرملين" في روسيا

فندق The Grand Kremlin Palace هو جزء من مجمع Kremlin ، ويقع بالقرب من الساحة الحمراء وكاتدرائية St Basil في موسكو عاصمة روسيا.

الكرملين هو حصن مع جدران مرافقة، وبنيت على طول نهر موسكفا، اسم "الكرملين" يعني "قلعة داخل مدينة"، يضم الكرملين الذي يزيد عمره عن 500 عام الجدار الذي يضم 20 برجًا إضافة إلى أربع كنائس وخمسة قصور داخل الجدران.

كان الكرملين في السابق مقر إقامة Tzars، اليوم، هو المكان الذي يقيم فيه الرئيس الروسي، يمكن التعرف بسهولة على كاتدرائية فاسيلي المباركة، التي عادة ما يشار إليها باسم كاتدرائية القديس باسيليوس، وذلك بسبب قباب البصل التسعة ذات الألوان الزاهية.

برج بيزا المائل في إيطاليا

يعد برج بيزا المائل واحدًا من مناطق الجذب السياحي الرئيسية في إيطاليا، تم بناء برج الجرس القائم بذاته لكاتدرائية بيزا على مدار 200 عام تقريبًا وانتهى عام 1399.

يبلغ ارتفاع البرج الأصلي 60 مترًا / 196 قدمًا، ولكن يميل إلى الجانب السفلي، أصبح أقل ارتفاع الآن أقل من 56 مترًا / 184 قدمًا، تسبب البناء بالفعل العديد من المشاكل حيث كانت التربة ناعمة ورملية وغير مستقرة.

بالفعل أثناء البناء، حاول البناؤون تحقيق التوازن بين الجانب المائل مع مزيد من الأعمدة على الجانب الآخر، ولكن البرج لا يزال مائلا مثل العديد من المباني الأخرى في المنطقة.

دار أوبرا سيدني في أستراليا

تشتهر دار أوبرا سيدني، التي بنيت في أكبر مدينة في أستراليا، بهندستها المعمارية التي تشبه القشرة أو الأشرعة، صممت دار الأوبرا من قبل Jørn Utzon من الدنمارك وتم بناؤها بين عامي 1959 و1973.

السقف مغطى بأكثر من مليون قرميد صنعت في السويد، ودار الأوبرا بها العديد من قاعات الأداء ومساحات العرض والمسرح.

يتم تقديم أكثر من 40 عرضًا هنا كل أسبوع. وفي كل عام يزور هذا المعلم الأسترالي أكثر من 8 ملايين زائر.

تمثال الحرية في أمريكا

عمل نحتي أهدته فرنسا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، في 28 أكتوبر عام 1886، كهدية تذكارية، بهدف توثيق علاقة صداقة بين البلدين، بمناسبة الذكرى المئوية للثورة الأمريكية عام 1775 إلى 1783.

النصب التذكاري يقف على جزيرة الحرية في نهر هدسون، التي تواجه مدينة نيويورك، يمكنك تسلق الدرجات الـ 154 من قاعدة التمثال إلى رأس التمثال حيث يمكنك رؤية مناظر رائعة على "بيج آبل".

تاج محل في الهند

يقع تاج محل، الذي يعني "تاج القصور" باللغة الفارسية، على ضفتي نهر يامونا في أغرا في شمال الهند.

في عام 1632، أمر الإمبراطور شاه جهان ببناء قبر لزوجته المفضلة، يضم تاج محل قبر الزوجة إضافة إلى مسجد وبيت ضيافة.

تم بناء تاج محل بالرخام الأبيض وأرقى المواد المستمدة من جميع أنحاء آسيا، إنه مزين بالأحجار الكريمة وشبه الكريمة، يتم تصوير خطوط من القرآن على العديد من الجدران.

ماتشو بيتشو في بيرو

ماتشو بيتشو التي تعني "الجبل القديم" بلغة الكيتشوا المحلية، ويعتبر في موقع مشهور في بيرو، يشار إليها أيضا باسم "المدينة المفقودة من الإنكا".

تقع أطلال المدينة المفقودة في الجبال، على ارتفاع أكثر من 2400 متر / 8000 قدم فوق مستوى سطح البحر. يحتوي هذا الموقع على أكثر من 200 مبنى وهياكل مختلفة.

لم يكتشف الأوروبيون البقايا أبدا، لكنهم أصبحوا معروفين فقط في عام 1911 عندما تم نقل عالم آثار أمريكي إلى الموقع من قبل السكان المحليين.