إعلان

من الأكثر تعرضًا للإصابة بمرض التوحد: الإناث أم الذكور؟

01:01 م الإثنين 02 أبريل 2018

صورة أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

مصراوي:

تحتفي مؤسسات دولية ومحلية في الثاني من أبريل من كل عام، بـ"اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد"، والذي أقرته الأمم المتحدة في 18 ديسمبر 2007، للتعريف بهذا المرض والتوعية بشأنه، وذلك وفقًا لما ذكره موقع " skynews".

وتحتفل الأمم المتحدة باليوم العالمي للتوعية بالتوحد لعام 2018 تحت عنوان "تمكين النساء والفتيات المصابات بالتوحد"، إذ يركز الاحتفال على أهمية تمكين النساء والفتيات المصابات بالتوحد.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش: "نؤكد من جديد التزامنا بتعزيز المشاركة الكاملة لجميع الأشخاص المصابين بالتوحد، وضمان حصولهم على الدعم اللازم لتمكينهم من ممارسة حقوقهم وحرياتهم الأساسية".

والتوحد حالة عصبية تظهر في مرحلة الطفولة المبكرة، إذ يتصف المصاب به بضعف التفاعل الاجتماعي، والتواصل اللفظي وغير اللفظي، وبأنماط سلوكية مقيدة ومتكررة. وللتوحد أسس وراثية قوية، رغم أن جيناته لا تزال معقدة.

وتشير إحصاءات منظمة الصحة العالمية عام 2016، إلى أن طفلًا واحدا من كل 160 طفلًا يعاني اضطرابات التوحد، التي تظهر في مرحلة الطفولة، وتميل للاستمرار في فترة المراهقة وسن البلوغ.

وفي الولايات المتحدة يوجد أكثر من 3.5 مليون شخص مصابون بالتوحد، فيما تقدر السلطات الأميركية أن واحدًا من كل 68 مولودًا جديدًا في البلاد يولدون ولديهم هذا المرض.

وفي أستراليا، يقدر عدد المصابين بمرض التوحد بنحو 164 ألف شخص (واحد من كل 150 شخصًا)، بحسب أرقام دائرة الصحة للعام 2015، غالبية هؤلاء من عمر 25 عامًا وما دون.

وبحسب أرقام الأمم المتحدة، فإن حوالي 1 % من سكان العالم مصابون بمرض التوحد، أي حوالي 70 مليون شخص، مع العلم أن رقعة المرض آخذة في الاتساع.

وتكشف الأرقام أن الذكور معرضون للإصابة بالتوحد أكثر من الإناث بمعدل 4 أضعاف. ولا يزال 80 % من كبار السن، ممن يعانون المرض عاطلون عن العمل، وفق الأمم المتحدة.

فيديو قد يعجبك: