بالصور- تعرف على أجمل مزارات "طابا" السياحية..منها الوادي الملون

كتب- بسمة أبوطالب:

نحتفل اليوم الإثنين بالذكرى الـ"29" لـ"عيد تحرير" مدينة طابا، والذي يتم الاحتفال به في الـ 19 من مارس من كل عام، بعد رفع العلم المصري على تلك المنطقة بالتحكيم الدولي، وبهذه المناسبة نعرض لكم بالصور، أجمل المزارات السياحية بها.

1-خليج فيورد

يقع خليج فيورد على بعد 15كم إلى الجنوب من المدينة، وهو بقعة غطس رائعة محاطة بخليج طبيعي مليء بالشعاب المرجانية، ويعتبر مناسبًا لممارسة رياضة الغطس، وخاصة للمحترفين، بحيث يمكن للغواصين مشاهدة عديد من المناظر الطبيعية النادرة، مثل رؤية الأسماك وهي تتغذى على أسماك الزجاج الصغيرة، والسمك الفضي.

2-محمية طابا

تعتبر محمية طابا من أكثر الأماكن المفضلة لدى السياح على الإطلاق، حيث تحتوي على مجموعة من الكهوف، والممرات الجبلية، والوديان، وأكثر ما يميز هذه المحمية، احتوائها على أنواع نادرة من الحيوانات، وفيما يقرب من 50 نوعًا من الطيور، بالإضافة إلى أكثر من 450 نباتًا نادرًا.

3-الوادي الملون

 يعرف الوادي الملون أيضاً بالأخدود الملون أو الكانيون، وهو أحد العجائب الطبيعية الموجودة في محمية طابا، وهو عبارة عن متاهة من الصخور الرملية الملونة التي يصل ارتفاعها إلى ما يقارب من 40م، حيث تشكل بفعل مياه الأمطار والسيول الشتوية التي حفرت لها قنوات وسط الجبال بفعل التدفق لمئات السنين، واكتسب هذا الوادي اسمه بفعل ظلال الألوان الجميلة التي تكسو جدرانه الأحجار الرملية والجيرية.

4-جزيرة فرعون

تبعد جزيرة فرعون حوالي 10كم عن مدينة العقبة، وأكثر ما يميزها، أنها تحتوي على قلعة صلاح الدين الأثرية، وهي القلعة التي أنشأها القائد صلاح الدين عام 1171م، بهدف صد غارات الصليبيين، ولتأمين الحماية لطريق الحج المصري عبر سيناء.

5-قلعة زمان

تتربع القلعة على قمة تلة صحراوية بين مدينتي طابا ونويبع، وتعتبر مزار نادر من نوعه، حيث تحمل طابع القرون الوسطى، ويمكن الاستمتاع بداخلها بالسباحة وممارسة رياضة الغطس، واليوجا والتدليك، بالإضافة إلى أماكن تناول الطعام.

6-قلعة صلاح الدين

تقع بجزيرة فرعون بطابا وتبعد 10كم عن مدينة العقبة، وعن شاطئ سيناء بـ250م، وتمثل قيمة تاريخية ثقافية هامة.

بداخلها منشآت دفاعية من أسوار وأبراج وفرن لتصنيع الأسلحة وقاعة اجتماعات حربية وعناصر إعاشة من غرف الجنود وفرن للخبز ومخازن غلال وحمام بخار وخزانات مياه ومسجد أنشأه الأمير حسام الدين باجل بن حمدان.