"مصراوي" يرصد 5 مشاهد من "معرض الكتاب".. أبرزها بيع الثعابين

02:47 م الخميس 08 فبراير 2018

ثعبان بخمسين جنيهًا

كتبت- فاطمة هارون:

تصوير- محمود بكار وفاطمة هارون:

تختلف أسباب كل من يزور معرض القاهرة الدولي للكتاب، ما بين من يعتبره فُرصة لحضور الندوات والفاعليات والاستماع لآراء ووجهات نظر مختلفة، وما بين من يعتبروه فرصة لتواجد أكبر قدر ممكن من مكتبات ومنافذ بيع الكتب في مكان واحد، وآخرون يعتبرها فرصة جيدة لقضاء يوم ممتع وسط أفراد عائلته، والاستمتاع بالحفلات والفاعليات الغنائية وشراء كُتب وألعاب للاطفال.

تجول "مصراوي" بين رواد "معرض الكتاب" في دورته الـ 49، ورصد عدة مشاهد غريبة فيه، نستعرضها لكم في الصفحات التالية.

1- ثعبان بخمسين جنيهًا

خمسون جنيهًا هو الثمن الذي تلقاه مُهند حمدي، طالب السنة الثانية بكلية التجارة الخارجية، مقابل الثعبان الذي باعه لأحد رواد معرض القاهرة الدولي للكتاب، فهو الرابع لثلاثة ثعابين أخرى، غير سامة، اعتاد تربيتها منذ عامين، فهي هواية اكتسابها من زيارته المتكررة لسوق الجمعة بالسيدة عيشة مع أصدقائه.

"أنا بحب تربية التعابين، وبروح بيهم في أي حتة، ودخلت بيه المعرض وهو في جيبي" كما حكى مُهند.

2- فسحة للكلب

وسط عدد من الأُسر التي تفترش الحشائش المتراصة بطول الممر، أمام الباب الرئيسي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ما بين من يتصفح الكُتب التي قام بشرائها، وما بين من يستريح من جولة طويلة وسط أروقة المعرض، تجد شاب يجري وراء كلبه الصغير إلى أن يلحقه ويحتضنه في مرح.

"أنا باجي المعرض كل سنة مع بابا وأخواتي، وجبت كلبي معايا علشان افسحه".

3- خروجة رخيصة للأولاد

بمجرد دخولك من الباب الرئيسي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، "بوابة صلاح سالم" كما يُطلق عليها رواد المعرض تجدهم يفترشون ملائات أو ورق جرائد أتوا بها من منازلهم، ليجلسوا عليها، بينما يلعب حولهم أطفالهم.

ويقول أحمد مجدي موظف بإحدى الشركات الحكومية ورب أسرة" المعرض مابقاش للكتب بس ده بقى فسحة لينا ولولدنا، أنا دي تاني سنة اجي فيها مع ولادي، وبنيجي يوم الأجازة علشان اجبلهم كتب ولعب، وبنجيب معانا غدانا ونقضي اليوم هنا".

4- باعة جائلين لكل شئ غير الكتب

ما بين بائعي إكسسورات، ومياه، وتسالي، ولعب أطفال وإطارات تحتوي على آيات قرآنية مخصصة لتزين الحوائط، وعشرات الأشياء التي لن تحصيها من كثافة تواجدها خارج بوابات معرض الكتاب، وفي داخله، ما بين الجالسين بين خيمات وصالات بيع الكُتب، خلف "تربيزات" صغيرة عليها بضائعهم، وما بين جائلين يعرضون بضائعهم على المارة.

5- السيارات أكثر أم الزائرين؟

وكأنك في أحد شوارع القاهرة المزدحمة، التي تُنافس فيها السيارات المارة على أي رقعة فارغة لتمر منها، كذلك الوضع في معرض الكتاب، ستجد كل ثانية سيارة تعبر وسط رواد المعرض، بخلاف الأخريات المتراصة على جوانب الممرات المخصصة لعبور رواد إلى صالات أو خيام بيع وعرض الكُتب.

إعلان