مصوران يجولان العالم لتصوير غرف نوم الفتيات من بينهم مصرية-بالصور

كتبت- هاجر حاتم

قام المصوران الإيطاليان، “ Gabriele Galimberti" و" Edoardo Delille" بالتجوال في عدة بلدان على مستوى العالم، لأخذ عدة صور لغرف نوم الفتيات من أماكن و مستويات معيشة مختلفة، وحازت الصور على العديد من الإعجاب على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة في مصر حيث ظهرت فيها غرفة نوم أحد الفتيات المصريات، الأمر الذي أوضح أن غرفة النوم ليست مجرد "أربع حيطان" بل إنه مكان يعكس البيئة والأفكار وجزء كبير من الشخصية لصاحبها، وقام فريق مصراوي بعرض بعضًا هذه الصور

لندن- إنجلترا

تعكس هذه الصورة مدى إشراقة هذه الفتاة، وحبها للحياة، بالإضافة لعشقها الشديد للموضة، حيث اختارت وضع أحد قطع الديكور على أحد جانبي السرير مع قفص خاص بالطيور، ويبدو من الغرفة أنها فتاة تعيش في مستوى معيشي متوسط بالنسبة لأهالي بريطانيا.

كولونيا -ألمانيا

بالرغم من أناقة هذه الفتاة، إلا أن ذلك لم ينعكس علي غرفتها، التي بدت غاية في الفوضى، حيث يعكس ذلك مدى إنشغالها في حياتها العملية الواضح من هيئتها وطبيعة مدينتها المزدحمة بالسكان والصناعات، والجميل في الأمر أن الصورة باتت تلقائية تمامًا، يجعلك تشعر أن انتقلت لبلدة تلك الفتاة.

بانكوك ـ تايلاند

بالرغم من بانكوك هي البلدة السياحية الأشهر في تايلاند، تظهر لنا تلك الغرفة الأقل من بسيطة لهذه الفتاة العشرينية من عمرها، التي بدت غاية في الإرهاق من شدة العمل، حيث لم يتسنى لها الوقت لخلع "مريلة المطبخ" لأخذ صورة لها.

هارلم-هولندا

من الطبيعي أن تجد كل هذه الملابس والأحذية في غرفة تلك الفتاة، حيث تشتهر بلدتها بالسياحة التسويقية والأسعار الرخيصة، بالإضافة إلى اهتمام هذه الفتاة برشاقتها وراحة قدميها أيضًا المتمثلة في أحذيتها الرياضية.

برلين- ألمانيا

ليس غريب أبدًا أن تجد هذه الفتاة يتم التقاط صورة لها ومعها دراجتها الهوائية، حيث تلك من معالم العاصمة برلين، بالإضافة إلى أجواء الحيوية والمرح والبساطة المتمثلة في أغراضها وملابسها وطريقة وضعها على الحائط، الذي يعكس طبيعة حياتها والحياة في ألمانيا عامًة. 

بكين ـ الصين

ينعكس مستوى المعيشة المرتفع علي غرفة تلك الفتاة، التي يبدو أنها أحد أبناء أصحاب الشركات في العاصمة بكين، حيث لا يبدو عليها إجهاد العمل، وعشقها للرفاهية وقضاء أغلب الوقت مع حيواناتها.

باريس- فرسنا

باريس مدينة الذوق الرفيع والرومانسية، الذي ظهر في كل تفصيله صغير في غرفة تلك الفتاة، من ملابسها، ومتعلقاتها الصغيرة كمساحيق التجميل، حتي أن بدت بعض الأغراض غير مرتبة، فلم يبدو الأمر كفوضى عارمة، ولأن باريس بلد الرومانسية تلك هي الفتاة الوحيدة التي حرصت علي أن تكون صورة ضمن الصور المُعلقة علي الحائط.

بيروت- لبنان

بلد الأنوثة والأناقة والجمال، الذي لا يفرق بين طبقات المجتمع، مهما كنتي من طبقة بسيطة، فاهتمامك بجمالك هو امر بديهي، ذلك الامر الواضح كـ وضوح الشمس في تلك الصورة، بالرغم من خزانة ملابسها القديمة إلا انها تجمع بداخلها أرقي الفساتين، وأجدد موضات الاحذية.

مومباي-الهند

الهند هى مدينة الروحانيات مثل رياضة اليوجا والتأمل، فهى ليس فقط من عادات السكان، بل تعتبر من أحد أهم الأنشطة السياحية التي تقوم عليها البلدة. وهذا ما تجلى في غرفة تلك الفتاة التي قد تبدو أحد معلمي اليوجا في الهند، أو أحد الوافدين للعيش فيها، وهذا ما ظهر في ارتدائها ملابس بسيطة جدًا ولم تلتزم بالزي الهندي المعروف، بالإضافة إلى حرصها على القراءة، ووجود الشموع، مما يخلق جو روحاني عالي في غرفتها لتشبه غرف مدربي اليوجا.

القاهرة-مصر

الصورة التي أثارت جدلًا كبيرًا، فلم يتوقع أحد ان تكون مصر من ضمن القائمة، حيثُ تعتبر غرف النوم لدينا لها قدسية خاصة، ولكن بعد ان تم عرض الصورة لم يستغربها الكثيرين، ووجدها البعض بانها مُعبرة وطبيعية عن حياة اغلب الفتيات المصريات، من لوح الحائط، لكراسي السفرة، للمكنسة الكهربائية، امور ليس لها علاقة ببعض، ولكنها رُبما تعكس جزء فوضوي من حياة الفتاة، وقدرتها على العيش بالرغم من الضغوطات.