إعلان

من أجل التآخي والتفاهم.. قصة الاحتفال بيوم الطفل في 20 نوفمبر من كل عام

02:29 م الجمعة 20 نوفمبر 2020

أرشيفية

كتبت - نور إبراهيم:

تحتفل كل دولة بيوم الطفل في تواريخ مختلفة معلنة على حسب أحداثها وتاريخها وحضارتها.

ولكن في عام 1954 حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 20 نوفمبر للاحتفال به عالميا بهدف تعزيز التفاهم بين الأطفال.

وفي نفس اليوم عام 1959 تم الإعلان فيه عن حقوق الطفل، وعززت فيه الأمم المتحدة من دور الآباء والأمهات والمعلمين لدعم هذا اليوم والدفاع عن حقوق الطفل لبناء مستقبل أفضل لهم.

ووصفت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأن يوم الطفل هو يوم للتآخي والتفاهم على النطاق العالمي بين الأطفال.

ومن ضمن الحقوق التي اعطتها الأمم المتحدة للطفل في هذا العام، هي الحق في الحياة والتعليم واللعب والرعاية الصحية والحياة الأسرية الكريمة وحق التعبير، إلى جانب حقه في توفير الحماية له.

ودعت الجمعية البلدان لإعتباره يوم مخصص للقيام بأنشطة ترفه عن الأطفال.

وفي عام 2018 دعت الأمم المتحدة بأن يطغي اللون الأزرق على العالم، وذلك في مساهمة لتوفير جو من الأمان داخل المدارس ليستطيعوا تحقيق أحلامهم وأهدافهم.

جدير بالذكر أن مرة يتم فيها الاحتفال بعيد الطفل كان عام 1857 من قبل القس الدكتور تشارلز ليونارد راعي كنيسة الفادي في تشيلسي، وأقام ليونارد خدمة خاصة مخصصة للأطفال، وسماه ليونارد يوم روز داي، على الرغم من أنه أطلق عليه لاحقا اسم زهرة الأحد، ثم يوم الطفل.

ويحتفي محرك البحث جوجل اليوم الجمعة 20 نوفمبر بيوم الطفل العالمي children’s Day، الذي أقرته الأمم المتحدة وأصبح مناسبة رسمية مهمة تحتفل بها العديد من الدول منذ عام 1949.

وضع جوجل صورة كارتونية على واجهته لمجموعة من الأطفال يلعبون، لتسلط الضوء على حق الطفل في اللعب والبهجة.

فيديو قد يعجبك: