قبل ترامب وميلانيا.. أبرز المواقف المحرجة بين الرؤساء والسيدات

06:00 م الأربعاء 28 أغسطس 2019

ميلانيا ترامب

كتبت- آية شطوري:

لم تكن قمة السبع الكبرى التي أقيمت الأسبوع الجاري في فرنسا، الوحيدة التي شهدت موقفًا محرجًا أو طريفًا بين الرؤساء والقادة، خصوصًا التي جمعت الرجال بالسيدات.

ولعل رئيس الولايات المتحدة الأمريكي دونالد ترامب أحد أبطال تلك المواقف المحرجة التي كان آخرها قمة السبع. في الصفحات التالية يرصد "مصراوي" أبرز تلك المواقف التي جمعت بين الرجال والنساء من القادة.

- ترامب وزوجته:

لقطة في أقل من ثانية التقطها أحد المصورين الصحفيين في قمة مجموعة السبع الكبرى بفرنسا، لميلانيا ترامب زوجة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية حين نظرت إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أظهرتها وتبدو كأنها "نظرة رومانسية".

- ترامب وأوباما:

وفي يناير من العام 2017، تعرض ترامب لموقف محرج حين تركه الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما مع زوجته ميشيل على باب البيت الأبيض وذهب بالداخل، ليخزن إحدى الهدايا التي قدمها له "ترامب" مع زوجته ميلانيا، أثناء استلام البيض الأبيض منه.

- ترامب وزوجته أيضا:

"ميلانيا" أحرجت زوجها خلال زيارتهما الأولى لإسرائيل في مايو 2017، عندما رفضت يده أمام وسائل الاعلام، وحينها ظهر أن يوجد خلاف ما اضطرت الزوجة لفعل هذا دون الاهتمام بأي قد يحدث بعد ذلك.

- ولي عهد النرويج:

قبل أيام قليلة، تعرض ولي العهد النرويجي الأمير هاكون ماغنوس أيضًا لموقف محرج خلال زيارته لمسجد قريب من أوسلو، تعرض لهجوم مسلح، وأثناء الزيارة حاول مصافحة إحدى المحجبات، إلا أنها رفضت مكتفية بوضع يدها على صدرها لتبادل التحية معه.

- إيمانويل ماكرون مع أنجيلا ميركل:

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لم تسلم من المواقف المحرجة حيت كانت تحتفي في أول لقاء بينهما بعد أن تسلم الأخير مقاليد السلطة في فرنسا، وتوجه لألمانيا في أول زيارة رسمية في مايو 2017.

تأهبت ميركل لمصافحة ماكرون بعد نهاية مؤتمر صحفي بينهما لكنه لم يلاحظها الأخير، فالتفتت بطريقة مضحكة كي تضمن أن يصافحها، ما أثار الضحك بين المصورين والصحفيين الذي كانوا يحضروا المؤتمر.

- أوباما مع الملكة إليزابيث:

خلال زيارة للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، للمملكة المتحدة – بريطانيا، قبل نحو 8 سنوات، تعرض لموقف محرج حن كان في حضرة الملكة إليزابيث الثانية في قصر بوكنغهام، حيث أقيمت مأدبة على شرفه وزوجته ميشال.

"أوباما" ألقى كلمة أمام الحضور عن عمق العلاقات بين البلدين، ثم رفع كأسه داعيا الحضور لشرب نخب الملكة، وتوقف قليلًا عن الحديث، وفي هذه اللحظات أعطى قائد الأوركسترا إشارة بدء عزف النشيد الملكي معتقدًا أن "أوباما" انتهى من الحديث.

الجميع وقف احترامًا للنشيد، لكن أوباما لم يستسلم للموسيقى وواصل إلقاء كلمته وهو لا يزال يرفع كأسه ويرفع صوته ليصدح أعلى من الموسيقى، التي ربما ظن انها ليست إلا مؤثرات صوتية يفترض أن ترافق كلماته الأخيرة.

مرت ثوان قبل أن يلحظ أوباما أن أحدًا لم يرفع كأسه، رمقته أثناءها إليزابيث الثانية بعينيها الملكيتين وقد انتابها شيءا من الحرج، مما جعله يضع كأسه على المائدة ويضم يديه أمامه.

إعلان