أبرز 7 إعلانات أثاروا الجدل حول العالم

كتب - هشام عواض:

لإعلانات فوائد عديدة، ليس فقط الترويج للسلع بل للأفكار التي تخدم المجتمع، وترسخ مفاهيم معينة في أذهان المتلقين.

وحول العالم برزت العديد من الإعلانات التي أثارت الجدل بسبب الرسائل التي أرادت أن ترسلها للجماهير، منها تدعيم فرص المرأة في الحصول على مناصب قيادية أو لدخول بعض الفئات مثل المتحولين جنسيًا أو ذوي القدرات الخاصة، لعالم عروض الأزياء. ونبرز أبرزها بحسب ما ذكرته "CNN".

مات إروين (ريدكين) 2015

قامت ماركة الجمال "ريدكين" بتعين مات إروين أول عارضة أزياء متحولة جنسيًا كوجه لعلامتها التجارية، لتشجيع التنوع الجنسي في الإعلانات.

جون ديديون (سيلين) 2015

واجهت العلامة التجارية "سيلين" عاصفة انتقادات في الإعلام، بعدما اختارت الكاتبة جون ديديون لتكون وجه مجموعة ربيع 2015، وذلك يرجع لكبر سنها، وبررت "سيلين" اختيارها إلى أن رؤية امرأة كبيرة في السن وشخصية أدبية قدم تنوعًا جديدًا في عالم الإعلان وهو تقدير المرأة لعقلها وجمالها معًا.

ويني هارلو (ديزل) 2015

سلطت "ديزل" الضوء على عارضة الأزياء الشهيرة "ويني هارلو" والتي مصابة بالبهاق، وقد غيرت العارضة نظرة المجتمع للجمال وتحدى فكرة الكمال المتوقع من عارضات الأزياء.

جيليان ميركادو (ديزل) 2014

وقامت ديزل أيضا بوضع عارضة الأزياء جيليان ميركادو في كرسيها المتحرك إلى جانب زميلها جيمس أسترونوت، خلال حملتها الإعلانية في العام 2014 ، وذلك لإعطاء الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة مجالًا في عالم الأزياء.

دونا كاران (بيتر ليندبيرج) 1992

أثارت حملة دونا كاران "في النساء نثق"، الجدل بعدما صورت امرأة في حملة انتخابية تؤدي اليمين الدستورية في المكتب البيضاوي. وتمثلت رسالة الحملة بتساوي الفرص بين الجنسين تحديًا للنظام الذكوري السائد في العالم.

يونايتد كولورز أوف بينيتون (أوليفيرو توسكاني) 1991

أوليفيرو توسكاني تحدى التمييز العنصري داخل المجتمع، إذ أنه غالباً ما كان يضع أشخاصاً من أعراق مختلفة جنبا إلى جنب كعائلة. وفي هذه الصورة تحدى توسكاني النظرة النمطية لأدوار أفراد الأسرة في المجتمع عندما وضع امرأتان تحملان طفلاً في إطار عائلة مثلية كتحد للمعايير الاجتماعية الأسرية.

فيرساتشي (ريتشارد أفيدون) 1992

تعتبر هذه الصورة التي ضمت أبرز عارضات الأزياء في تسعينيات القرن الماضي مثل نعومي كامبل وكريستين ماكمينامي وليندا إيفانجليستا وستيفاني سيمور وكريستي تورلينجتون، من أبرز الإعلانات إثارة. ووُصفت هذه الصورة بأنها تمثل "عصر القوة للمرأة".