قبل التليفزيون.. ماذا كان يفعل المصريون قديمًا للترفيه؟

كتبت - هاجر حاتم:

لم نعد نتخيل الآن بيت من دون تليفزيون، حيث أصبح هو أحد أدوات الترفيه في المنزل، ولكن ما قبل التليفزيون ماذا كان يفعل المصريون قديمًا؟

الراديو

كان الخميس الأول من كل شهر هو التجمع العائلي لأغلب العائلات المصرية، ليجلسوا في سهرة خاصة على أنغام السيدة أم كلثوم، حيث كان الراديو هو أحد ادوات الترفيه، فضلًا عن المسلسلات الإذاعية على غرار (أدهم الشرقاوي، النداهة، وألف ليلة وليلة).

القراءة

كانت القراءة لها قيمة كبيرة خاصًة مع وجود أدباء مثل نجيب محفوظ، وعباس محمود العقاد، فكان يجلس الناس في ندوات خاصة شهرية وأسبوعية للتجمع ومناقشة الكتب والمؤلفات، التي يجلس الناس في قراءتها مساءً من أجل التسلية والثقافة، ولم تكن القراءة وقتها خاصة بطبقة معينة.

التجمعات النسائية

الجلوس في شرفات المنازل لتبادل الحديث كان هو أحد وسائل التواصل والترفيه للسيدات قديمًا، وطريقتهم لمعرفة ما يدور حولهم، وكذلت عادات الجيران لدى السيدات، حيث كانت علاقة الجيران قديمًا أقوى بكثير من الآن، فكانت تطبخ "ستب البيت" أكلاتها المفضلة لتحضر جاراتها ليجلسن يتناولن أطراف الحديث على شرف "الطبخة" الحلوة.

الحفلات

اختلف مفهوم الحفلات قديمًا عن ما يحدث الآن، حيث كانت الحفلات هي للتعارف والترفيه، ففيها تتأنق سيدات المجتمع الراقي بالفساتين، ويحضر الرجال بكامل أناقتهم، وكان يحضر العديد من الأشخاص حول العالم للتعرف على مصر، ونقل ثقافتهم أيضًا إلينا.

القهاوي

كانت القهوة هي جزء من الطقوس اليومية للرجال "القعدة فيها للصبح"، فضلًا عن لعب "الدومينو والطاولة".