إعلان

علماء يحذرون: الإصابة بكورونا قد تؤدي إلى أمراض المناعة الذاتية على المدى الطويل

03:18 م الإثنين 07 يونيو 2021

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – سيد متولي

بحث علماء بجامعة برمنجهام في المملكة المتحدة، في تواتر ونوع الأجسام المضادة الذاتية لدى المرضى الذين ثبتت إصابتهم بفيروس كوفيد.

الأجسام المضادة الذاتية هي نوع من البروتين ينتجه الجهاز المناعي ويتم توجيهه ضد واحد أو أكثر من البروتينات الخاصة بالفرد، والتي يمكن أن تسبب مرضًا مناعيًا ذاتيًا، حيث تشير البيانات المبكرة إلى أن كوفيد يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات المناعة الذاتية على المدى الطويل، وفقا لصحيفة express البريطانية.

يقول العلماء إن عدوى فيروس كورونا قد تؤدي إلى عملية مناعة ذاتية حيث يتم توجيه الجهاز المناعي بشكل خاطئ لمهاجمة نفسه، قد يكون هذا وراء أي أعراض غير متوقعة شعرت بها لفترة أطول بعد زوال العدوى.

كما أن هناك تقارير متداولة تفيد بأن عدوى كوفيد مرتبطة بمتلازمة جيلان باريه وهي "حالة خطيرة للغاية تؤثر على الأعصاب"، غالبًا ما تبدأ الأعراض في القدمين واليدين، قبل أن تنتشر إلى الذراعين والساقين، في البداية، قد يشعر الأشخاص الذين طوروا هذه الحالة بما يلي:

خدر.

ضعف العضلات.

ألم.

مشاكل في التوازن.

في الحالات الشديدة، يمكن أن تؤدي متلازمة جيلان باريه إلى صعوبة في الحركة والمشي والتنفس أو البلع.

تحدث متلازمة جيلان باريه عندما يبدأ الجهاز المناعي في مهاجمة الخلايا العصبية وإتلافها،

العلاج

يشمل العلاج الجلوبولين المناعي الوريدي (IVIG)، وتبادل البلازما، ومسكنات الألم، كما يحتاج معظم الناس إلى البقاء في المستشفى لبضعة أسابيع إلى بضعة أشهر.

ويعاني واحد من كل خمسة مرضى من مضاعفات طويلة الأمد، مثل:

عدم القدرة على المشي دون مساعدة.

ضعف في الذراعين أو الساقين أو الوجه.

خدر أو ألم أو وخز أو حرقان.

مشاكل التوازن.

التعب الشديد.

وفي البحث الذي أجرته جامعة برمنجهام، تم تسجيل تواتر وأنواع الأجسام المضادة الذاتية في:

84 مريضا بكوفيد أصيبوا بردود فعل خفيفة أو شديدة للمرض.

32 شخصًا (كعنصر تحكم) كانوا في العناية المركزة لسبب آخر غير كوفيد.

ووجدت الدراسة - التي نُشرت في 4 يونيو 2021 - في مجلة Clinical and Experimental Immunology ، أعدادًا أكبر من الأجسام المضادة في مرضى كوفيد مقارنة بمجموعة التحكم.

بالإضافة إلى ذلك، استمرت الأجسام المضادة الذاتية الموجودة في مرضى كوفيد لمدة تصل إلى ستة أشهر.

وقال البروفيسور أليكس ريختر: "إن الأجسام المضادة التي حددناها تشبه تلك التي تسبب عددًا من أمراض الجلد والعضلات والقلب والمناعية الذاتية، لا نعرف حتى الآن ما إذا كانت هذه الأجسام المضادة الذاتية تسبب بالتأكيد أعراضًا لدى المرضى وما إذا كانت هذه ظاهرة شائعة بعد الكثير من العدوى أو بعد التعافي من كورونا فقط."

كما صرح الباحث المشارك، البروفيسور بول موس، أن دراستهم أظهرت "لأول مرة" أن كوفيد مرتبط بإنتاج أجسام مضادة ذاتية انتقائية.

وأضاف: "هناك حاجة إلى مزيد من العمل لتحديد ما إذا كانت هذه الأجسام المضادة تساهم في العواقب طويلة المدى لعدوى السارس- CoV-2 [كوفيد]، وبالتالي يمكن استهدافها للعلاج".

فيديو قد يعجبك: