فيروس كورونا: كيف تجعل اختبار كوفيد-19 أسهل على أطفالك؟

كتب – سيد متولي

تستمر حالات الإصابة بفيروس كورونا في الارتفاع في جميع أنحاء العالم، مما يؤثر على الصغار أيضًا، في كثير من الحالات، يمكن أن يكون الأطفال أول من يبلغ عن الأعراض، يمكن أن يصاب البعض بالعدوى من والديهم أو أفراد الأسرة، ومع ذلك، من الأهمية بمكان أن يخضع الأطفال للاختبار، عندما تظهر عليهم الأعراض.

ويبقى السؤال.. كيف تجعل اختبار كوفيد-19 أسهل على أطفالك؟، هذا ما نستعرضه وفقا لموقع timesofindia.

قد يكون إجراء اختبار مسحة الأنف مرهقًا

ومع ذلك، فإن إجراء اختبار RT-PCR أو اختبار مسحة الأنف ليس أسهل الاختبارات للخضوع لها، يمكن أن يشعر طفلك بالضيق، فهناك الكثير من الإجراءات الوقائية التي يجب اتباعها، وكلها يمكن أن تكون مخيفة جدًا للأطفال الصغار الخاضعين للاختبار.

كما أن القلق المتراكم يمكن أن يجعلهم قلقين بشكل مضاعف بشأن إجراء الاختبار والمخاطرة بنتائج خاطئة.

في مثل هذا السيناريو، من المهم تخفيف المخاوف وجعل إجراء الاختبار أقل إرهاقًا للأطفال، وكذلك لك، إليك بعض النصائح التي يمكن أن تكون مفيدة.

قم بإعدادهم نفسيا مسبقًا

إذا كان هناك شيء واحد كان علماء النفس والخبراء في علم نفس الطفل يشددون عليه منذ بداية الوباء، فهو عدم إخفاء أو حماية الطفل من الأخبار، وإعلامه أو إعلامها، الشيء نفسه ينطبق على الاختبار، كلما عرف الطفل المزيد عن الإجراءات، أصبح من الأسهل عليه التعامل مع مخاوفه، الاستعداد النفسي يجعل أي شخص أقل توتراً، بالنسبة للأطفال، أخبرهم ما هو الاختبار، ولماذا يحتاجون إليه.

حافظ على هدوئك

من أهم الأشياء التي يجب تذكرها هو أنك لا تعرض قلقك على أطفالك، عندما يشعر ابنك بذلك، سيصبح أكثر قلقًا، لذا، بغض النظر عن مدى قلقك، حاول أن تظل هادئًا، وطمئن نفسك وخفف من مخاوف طفلك.

نظرًا للأزمة التي نواجهها الآن، فإن أي والد لطفل تظهر عليه الأعراض سيكون خائفًا ومحاطًا بالكثير من الأخبار أيضًا، كن مستعدًا، واجمع الحقائق الخاصة بك وخذ وقتًا لتثبت نفسك، قبل أن يتم اختبار الطفل.

ضع خطة لإلهاء الأطفال عندما يتم اختبارهم

من المرجح أن يشعر الأطفال الرضع والأطفال الصغار بإحساس بالقلق أو البكاء أو النوبة عند إجراء الاختبار، قد يصبح من الصعب أيضًا جعلهم يركزون انتباههم، في مثل هذا الوقت، يشعر الخبراء أن الآباء يجب أن يستغلوا الوقت لإلهائهم عن الألم والتوتر وإجراء الاختبار بسهولة وبسرعة، قم بإلهاءهم بألعابهم المفضلة أو مقاطع الفيديو أو حاول إشراكهم في التجارب الحسية، حتى إمساك أيديهم، فإن منحهم الطمأنينة يمكن أن يساعد.

اجعلهم يجلسون بشكل مريح

ممارسة أي نوع من ضبط النفس أو فرض البروتوكولات على الأطفال لن يجعلهم مرتاحين، إذا كان طفلك الصغير يشعر بالخوف أو القلق، فاجلس بجانبه ولف ذراعيك حوله عند استخدام المسحة، احضنهم بعد الانتهاء من الاختبار.

امدح طفلك على حسن أدائه

تعمل استراتيجيات المديح والمكافأة بشكل جيد للغاية في طمأنة الأطفال في أوقات الأزمات، ليس من السهل على الطفل أن يظل هادئًا في فترة الوباء عندما يبدو أن كل من حوله يتغيرون، كن عاطفيًا وإيجابيًا وامدحهم لإجراء الاختبار أو الالتزام بقواعد الحجر الصحي.