أصحاب فصيلة دم بعينها مهددون بخطر الإصابة بكورونا عن غيرهم.. فما هي؟

كتبت- هند خليفة

توصلت دراسة جديدة إلى أن أصحاب فصيلة دم بعينها معرضون أكثر من غيرهم لخطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد، بحسب ما ذكر موقع livescience.

وقالت الدراسة التي أعدها باحثون في مستشفى برمنغهام، ونشرت في دورية Blood Advances، إن فيروس كورونا قد يلتصق بسهولة أكبر بخلايا مجرى الهواء للأشخاص من نوع فصيلة دم A مقارنة بأولئك الذين لديهم دم من النوع B أون O. .

وأشارت النتائج إلى تفسير محتمل للسبب في أن الدراسات وجد ، طوال فترة الوباء، أن أولئك الذين لديهم دم من النوع A هم أكثر عرضة للإصابة بكورونا ويصابون بأعراض حادة مقارنة بأنواع الدم الأخرى.

وكشفت التجارب المعملية أن جزءًا من فيروس كورونا يسمى "مجال ارتباط المستقبلات" (RBD) ، والذي يرتبط مباشرة بالخلايا لتحفيز الإصابة بالعدوى، يلتقط أيضًا جزيئات فريدة مرتبطة بالدم من النوع A. تظهر هذه الجزيئات، المعروفة باسم المستضدات، في الخلايا التي تبطن الجهاز التنفسي، بما في ذلك الرئتين.

ويقول أصحاب الدراسة إنه من الناحية النظرية، قد يساعد الارتباط بهذه الهياكل الفيروس التاجي على الدخول وإصابة خلايا مجرى الهواء بسهولة.

لماذا تعتبر فصيلة الدم مهمة؟

منذ الأيام الأولى للوباء، كشفت العديد من الدراسات التي أجريت على مرضى الفيروس التاجي عن اتجاهات في أنواع الدم التي يبدو أنها تصاب بالعدوى في أغلب الأحيان..

قال مؤلف الدراسة الدكتور شون ستويل ، طبيب وعالم طب نقل الدم مع تعيينات في مستشفى بريغهام: "لقد وجدت العديد من الدراسات ارتباطات بين فصائل الدم والميل إلى الإصابة بعدوى السارس- CoV-2" ، على وجه الخصوص، مما يدل على أن الأشخاص الذين لديهم فصيلة الدم O لديهم مخاطر أقل للإصابة بكوروونا، مقارنةً بأنواع الدم غير".

ونوه إلى أن بعض الدراسات وجدت أن الأشخاص الذين لديهم دم من النوع A قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأعراض حادة وفشل في الجهاز التنفسي عندما يصابون بالفيروس.