ماذا يحدث بعد تلقي لقاح الانفلونزا؟.. إليك الآثار الجانبية الأكثر شيوعا

06:01 م الإثنين 11 أكتوبر 2021

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هند خليفة

على غرار فيروس كورونا، تعد الإنفلونزا مرضًا تنفسيًا معديًا يسببه فيروس الأنفلونزا، وهو يصيب الأنف والحنجرة والرئتين.

ويعاني المصاب من أعراض مثل الحمى والسعال والتهاب الحلق وسيلان أو انسداد الأنف وآلام في الجسم، بينما في الحالات الأكثر شدة، قد يسبب الغثيان ومشاكل في الجهاز الهضمي، بحسب موقع timesofindia

ووفقًا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها "CDC" الأمريكي، فمن المتوقع تزايد حالات الإصابة مع رفع القيود ضد فيروس كورونا، فلم يرتفع عدد حالات الإصابة بفيروس كوفيد -19 فحسب، بل سيكون هناك أيضًا زيادة في حالات الإنفلونزا.

لماذا يجب أن تحصل على لقاح الأنفلونزا؟

كان هناك انخفاضا كبيرا في عدد المصابين مقارنةً بما قبل انتشار كوفيد 19، وذلك بفضل التزام الناس بالكمامات والتباعد الاجتماعي، هو ما حد من انتشار الفيروسات عامة.

ولكن مع عدم التزام الكثيرين بالإجراءات الاحترازية، فإن ذلك يمكن أن تؤدي تلقائيًا إلى زيادة عدد حالات الإصابة بالأنفلونزا.

هل يمكنك الحصول على لقاحي كورونا والإنفلونزا معًا؟

الحصول على لقاحات كورونا أمر في غاية الأهمية، في نفس الوقت، يجب أيضًا أن تتلقى لقاح الإنفلونزا.

ووفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، يمكنك الحصول اللقاحين في نفس الوقت.

الآثار الجانبية المتوقعة من لقاح الإنفلونزا؟

جميع اللقاحات تسبب آثارًا جانبية وتتضاءل بمرور الوقت، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، تحتوي اللقاحات على أجزاء ضعيفة أو غير نشطة من الفيروس تؤدي إلى استجابة مناعية داخل الجسم.

وبعد التطعيم، هناك استجابة التهابية، والتي بدورها تؤدي إلى آثار جانبية معينة مؤقتة ويمكن تخفيفها، وفقد يعاني المرء من بعض الآثار الجانبية الخفيفة، ونادرًا ما يعاني الشخص من الحساسية.