إعلان

زيادة أعداد مصابي كورونا في مصر.. ما الأسباب وكيف نتجنب حدوث "موجة ثانية"؟

03:30 م الثلاثاء 11 أغسطس 2020

تعبيرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث
كتب – سيد متولي
رغم الانخفاض الواضح في أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد في مصر، على مدار الفترة الأخيرة، لكن يبدو أن الوباء دقّ جرس الإنذار، بعدما سجّلت وزارة الصحة ارتفاعا طفيفا في أعداد المصابين خلال الأيام الماضية.

وفي بيان "الصحة" أمس، كشف خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 174 حالة جديدة للفيروس، ووفاة 26 شخصا.

وقال حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، بوزارة الصحة، إنه لم يتم الانتهاء من وباء فيروس كورونا، ولكن بشكل كبير تم السيطرة عليه، متابعا خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل يوم" تقديم الإعلامية بسمة وهبة، المذاع على فضائية "أون إي"، الأحد، "هذه الأرقام جرس إنذار لكل المصريين على أنهم فقدوا الحذر، وحتى الآن لم ندخل في موجة ثانية".

مؤشر خطير بمثابة جرس إنذار، يجب علينا الانتباه إليه، لذلك من المهم معرفة أسباب هذ الزيادة، وكيف نتجنب حدوث موجة ثانية للوباء القاتل، وهو ما سيوضحه الدكتور أمجد الحداد رئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، في تصريحه لـ"مصراوي".

أسباب الزيادة
قال "الحداد": "ارتفاع أعداد المصابين يرجع إلى ما يسمى بـ"موجة ارتدادية" من الموجة الأولى، وهذا يحدث في الأماكن التي لم تشهد انتشار بالقدر الكافي للإصابات بالفيروس التاجي بها".

وأضاف "الحداد": "كذلك يحدث في الأماكن التي شهدت تهاونا من المواطنين في تخفيف الإجراءات الاحترازية، إضافة إلى حدوث تجمعات، على سبيل المثال، في عيد الأضحى المبارك".

واصل تفسيره لأسباب ارتفاع الحالات المصابة بفيروس كورونا في مصر، خلال اليومين الأخيرين: "كل هذه الأمور التي تم ذكرها كانت سببا في ذلك الانتشار، خاصة في ظل اعتقاد المواطنين بأن الفيروس انتهى فعليا، لذلك شاهدنا البعض لا يرتدي الكمامات، إضافة إلى عدم تطبيق الإجراءات الاحترازية بحذافيرها، وبالتالي جاءت الزيادة في الأعداد ضمن الموجة الأولى".

كيف نتجنب حدوث موجة ثانية؟
رد "الحداد" قائلا: "ما حدث في الولايات المتحدة كان ضمن الموجة الأولى، ولم تظهر موجة ثانية حتى الآن هناك، وانتشر الفيروس بشكل أكبر في الاماكن التي لم تشهد نشاط لكوفيد-19".

أضاف: "لاحظنا هناك انتشار الفيروس في ولاية، واختفاءه في أخرى، وحاليا ترتفع الإصابات في أمريكا اللاتينية، لأن الفيروس وصل إليها بعد أوروبا والولايات المتحدة".

نصائح مهمة للغاية
وطالب استشاري المناعة باتباع النصائح المهمة الاحترازية لتفادي التعرض لموجة ثانية: "علينا ألا نخفف الإجراءات الاحترازية حتى إيجاد لقاح لهذا الفيروس".

ويضيف: "إذا وجدنا لقاح وتم تطعيم من 60 لـ70 في المائة من المجتمع، فذلك سيحدث ما يسمى بـ"مناعة القطيع"، حيث لن تحدث أية إصابات بالفيروس".

يكمل "الحداد" نصائحه: "حتى الآن لم يتوفر أي لقاح، لذلك يجب استمرار الإجراءات الاحترازية مثل ارتداء الكمامة، وتطبيق التباعد الاجتماعي، وعدم التصافح بالأيدي وتجنب الأحضان، والالتزام بالطريقة الصحيحة للعطس والكحة، ومنع نزول كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة الشوارع، إضافة إلى الإجراءات الأخرى التي تتمثل في التغذية السليمة وتقوية المناعة، والأهم من ذلك عدم التهاون".

فيديو قد يعجبك: