إعلان

كورونا اليوم: متى تتخلص من الكمامة بعد التطعيم؟.. ومدة بقاء الفيروس على الجلد

04:00 م السبت 10 أكتوبر 2020

فيروس كورونا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – سيد متولي

بعد أن بات فيروس كورونا المستجد خطرًا يهدد العالم أجمع منذ نحو 10 أشهر على ظهوره، يتطلع كل منا لمعرفة ما يحدث في كل دقيقة، في ظل التطور الهائل الذي أحدثه كوفيد-19 في حياتنا.

في إطار ذلك، يوفر "مصراوي"، خدمة يومية تتمثل في عرض كل ما تريد معرفته عن آخر تطورات فيروس كورونا المستجد، من ظهور أعراض جديدة أو حدوث طفرة مختلفة، وكذلك تطور اللقاحات والأدوية، بشكل مختصر.

سر معاناة بعض المرضى من مخاطر كبيرة

يعاني بعض مرضى فيروس كورونا المستجد من مخاطر كبيرة قد تصل إلى تهديد حياتهم ومواجهة خطر الوفاة، رغم أن البعض قد ينتج أجساما مضادة لمحاربة كوفيد-19.

في الحالات الشديدة من كوفيد-19، لاحظ باحثو جامعة إيموري بالولايات المتحدة الأمريكية، تنشيطًا غزيرًا للخلايا المناعية، يشبه التوهجات الحادة للذئبة الحمامية الجهازية (SLE) ، وهي أحد أمراض المناعة الذاتية.

وتشير النتائج التي توصل إليها الباحثون، إلى الاختبارات التي يمكن أن تفصل بين بعض مرضى كوفيد-19 الذين يحتاجون إلى علاجات لتهدئة المناعة والآخرين الذين قد لا يحتاجون إليها.

وكشف الباحثون أيضًا سبب إنتاج بعض الأشخاص المصابين بـ سارس-كوف-2 أجسامًا مضادة وفيرة ضد الفيروس، ومع ذلك يعانون من نتائج سيئة.

وأكدوا أنه في حالات كوفيد-19 الشديدة، يقوم الجهاز المناعي، بسحب الأجسام المضادة وتوزيعها في الجسم بشكل غير منظم، وهو ما يفسر معاناة هؤلاء الأشخاص الذين يتعرضون لمخاطر شديدة عند الإصابة بالفيروس.

هل يمنع فيروس كورونا الألم؟

توصلت دراسة جديدة إلى أن فيروس كورونا الجديد قد يكون قادرا على منع الألم وإخفاء المرض في مراحله المبكرة، حيث ينتشر في جميع أنحاء الجسم.

وفي بحث أُجري على الفئران، وجد العلماء أن البروتين الشائك الذي يستخدمه الفيروس لدخول الخلايا يرتبط بمستقبل ويعكس مسار إشارات الألم للخلايا العصبية تماما.

وعلاوة على ذلك، يمكن أن يحدث تخفيف الآلام في غضون 30 دقيقة من الإصابة ويستمر لعدة ساعات، إن لم يكن أياما، وفقا لروسيا اليوم.

أطعمة ضارة أثناء الوباء

أكدت أولجا نيناستينا، عالمة الأوبئة الروسية، أن الوجبات السريعة والأطعمة المعلبة والأطعمة المقلية ليست أفضل مجموعة من الأطعمة للحفاظ على المناعة، وبالتالي لتناولها أثناء وباء فيروس كورونا، مشيرة إلى أنه من الأفضل استبعاد السكر من النظام الغذائي أيضًا، لأنه يؤثر سلبًا على جدران الأوعية الدموية.

وقالت: "يجب التخلي عن الأطعمة المعلبة - فهذه الأطعمة المصنعة محرومة من القيمة الغذائية، كما يجب تجنب السكر، لأنه يؤثر سلبًا على نفاذية جدار الأوعية الدموية ونمو البكتيريا. بالإضافة إلى ذلك، من الأفضل تقليل تناول الأطعمة المقلية والوجبات السريعة"، وفق ما نقل "سبوتنيك.

علاقة فيتامين "د" بالفيروس

وسط تحذيرات محلية ودولية من موجة ثانية لفيروس كورونا "كوفيد 19"، يحتم علينا الالتزام بالإجراءات الوقائية من ارتداء الكمامة أثناء التجمعات والمواظبة على غسل اليدين والحفاظ على التباعد الاجتماعي، إلى جانب الاهتمام بالفيتامينات التي تقوي المناعة.

وكشف الطبيب الرسوي سيرغي مالوزيموف، أن الزيادة في الخريف في حالات الإصابة بفيروس كورونا قد ترتبط، من بين أمور أخرى، بنقص فيتامين "د".

ولا يؤثر فيتامين "د" بشكل مباشر على القابلية للإصابة بفيروس كورونا، ولكنه يقوي جهاز المناعة البشري، ما يساعد على الحماية من كوفيد-19، في فترة الخريف، ينخفض النشاط الشمسي، بحيث نحصل على فيتامين د أقل بكثير، بعد ذلك، تضعف المناعة، وفق ما نقلت وكالة سبوتنيك.

الفترة اللازمة للتخلص من الكمامة بعد التطعيم

قال ألكسندر غينتسبرغ مدير مركز "غاماليا" لعلم الأوبئة والأحياء الدقيقة إنه من الممكن التخلي عن ارتداء الكمامة بعد مرور 21 يوما على التطعيم بالمكون الثاني من اللقاح ضد فيروس كورونا.

وأضاف الخبير: "يجب بعد ذلك تحديد مستوى الأجسام المضادة، لدى الشخص الذي تلقى اللقاح، يجب الانتظار لمدة 21 يوما على الأقل بعد التطعيم باللقاح، وأنصح بتحديد مستوى الأجسام المضادة، بعد ذلك على الشخص الذي تلقى اللقاح أن يقرر بنفسه، هل يجب أن يرتدي الكمامة أم لا. إذا كان مستوى الأجسام المضادة مرتفعا فلا يوجد داعي لاستخدام الكمامة، واذا كان المستوى غير كاف فالأفضل ارتدائها".، وفقا لروسيا اليوم.

مدة بقاء الفيروس على الجلد

أفاد بحث علمي جديد بأن فيروس كورونا يستطيع العيش على جلد الإنسان لفترة تقدر بأكثر من 4 أضعاف المدة الزمنية، التي يعيشها الفيروس المسبب للإنفلونزا، الأمر الذي يُظهر أهمية غسل اليدين باستمرار لمكافحة الفيروس المستجد.

وأُجري البحث باستخدام عينات جلدية أخذت من أشخاص بعد يوم واحد من وفاتهم.

وقال الباحثون من كلية الطب بجامعة "كيوتو بيرفيكشوال" اليابانية إن جلد الإنسان يعطي قراءات أكثر دقة، لأنه يعاني من "تدهور أبطأ بعد الموت، مقارنة بالأعضاء الأخرى".

ولاحظ الباحثون أن الفيروس المستجد يعيش على الجلد لمدة 9 ساعات، مقارنة بنحو ساعتين فقط للفيروس المسبب للإنفلونزا، فوفقا للعربية.

فيديو قد يعجبك: