إعلان

على عكس الشائع.. الفيس بوك مفيد للصحة العقلية عند البعض

03:26 م الأحد 07 يوليه 2019

على عكس الشائع.. الفيس بوك مفيد للصحة العقلية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- لمياء يسري

كشفت أبحاث حديثة أن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي يمكن أن يقلل من خطر إصابة البالغين بالاكتئاب أو القلق، وفقً لما ذكره موقع medicalnewstoday.

كما أشارت دراسات أخرى إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي قد تؤدي إلى الضيق النفسي والشعور بالوحدة والاكتئاب، وأن إغلاق موقع الفيس بوك ربما يحسن الرفاهية بشكل عام في حياة الإنسان.

ووفقًا للمعهد الوطني للصحة العقلية، يعاني قرابة 50 مليون من البالغين في الولايات المتحدة من مرض عقلي، تشمل هذه الأمراض العديد من الحالات المختلفة، مثل الاكتئاب والقلق.

في دراسة أجراها كيث هامبتون، أستاذ الإعلام والمعلومات بجامعة ولاية ميشيجان، حلل آثار استخدام Facebook على البالغين لمعرفة مدى تأثير منصات وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة العقلية في الولايات المتحدة.

يعتقد البروفيسور هامبتون أن مشكلة الدراسات السابقة تكمن في تركيزها على طلاب الجامعات والشباب صغار السن، وهي الفترة التي يعاني فيها الكثيرين من اضطرابات.

ويضيف كيث هامبتون أن تعميم نتائج الدراسات السابقة التي أشاعت أن جيلًا كاملًا في خطر بسبب وسائل التواصل الاجتماعي، تجاهلت التغيرات الاجتماعية الجديرة بالملاحظة مثل الركود الاقتصادي، وارتفاع نسبة الأسر التي لا تنجب سوى طفل واحد.

تمكن البروفيسور هامبتون من الوصول إلى بيانات عامي 2015 و 2016 من آلاف البالغين الذين شاركوا في دراسة استقصائية حول مدى تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على صحتهم العقلية.

هذا إلى جانب إجرائه دراسة أخرى ركزت على عدم تجاهل الظروف الاجتماعية كالدراسات السابقة.

وأظهرت نتائج الدراسة المنشورة في Journal of Computer-Mediated Communication. أن 63٪ من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي كانوا أقل عرضة للتعرض لمشاكل الصحة العقلية، مثل الاكتئاب والقلق، من أولئك الذين لا يستخدمون هذه المواقع.

ويشير البروفيسور هامبتون إلى أن ذلك يرجع إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي جعلت من السهل عليهم البقاء على اتصال مع أفراد الأسرة والاطمئنان عليهم.

كما أظهرت النتائج أن مجموعات معينة من البالغين كانوا أكثر عرضة لمستويات أعلى من الضيق النفسي. وكان من بين هؤلاء الأشخاص النساء، أو ذوات البشرة السوداء أو الأمريكيون من أصل أفريقي، والشعب اللاتيني، وغير المستقرين في السكن، أو الدخل الأسري، أو الحاصلين على درجة تعليمية أقل.

فيديو قد يعجبك: