إعلان

بعد نفي "الصحة" وفاة تلميذ بسببه.. إليك كل ما تريد معرفته عن الالتهاب السحائي

01:00 م الأربعاء 16 أكتوبر 2019

الالتهاب السحائي - أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

مصراوي:

أمس نفى الدكتور أحمد سعد مدير مستشفى الشاطبي الجامعي للأطفال في الإسكندرية، وفاة الطفلة "كرمة.م.ع" تلميذة بمرحلة رياض الأطفال، بإصابتها بميكروب سحائي، مشيرًا إلى أن الطفلة وصلت المستشفى، تعاني من ارتفاع درجة الحرارة وإسهال وقيئ وهبوط حاد في الدورة الدموية وأصيبت بغيبوبة وتوفيت، مؤكدا أن نتائج التحاليل البكتيرية جميعها سلبية.

واليوم ردّت مديرية الشؤون الصحية بالإسكندرية، على ما أثير خلال الساعات الماضية، حول الاشتباه في إصابة حالة جديدة بين تلاميذ مدرسة ابتدائية، وقالت في بيان لها، إن التقرير الطبي الخاص بالطفلة "ت.أ.م.ع" التلميذة بمدرسة مصطفى النجار الابتدائية بسموحة يبيّن عدم إصابتها بالالتهاب السحائي، وحدد التشخيص إصابتها بالتهاب دماغي غير معدي نتيجة إصابتها بفيروس معوي "إنتيروفيروس".

ورغم نفي الجهات الصحية الرسمية إصابة أحد التلاميذ بالالتهاب السحائي، إلا أنّه استحوذ اهتمامًا بين المصريين ليتصدر محرك البحث "جوجل"، لذا نرصد أهم المعلومات عن المرض.

ما هو مرض الالتهاب السحائي؟

هو عبارة عن تورم البطانة المحيطة بالمخ، وتعتبر البكتريا هي المسبب الرئيسي لأخطر أنواع هذا المرض.

السحايا هي الأغشية المغلفة للمخ والنخاع الشوكي و ينتج التهابها عن عدوى فيروسية أو فطرية أو بكتيرية، وتختلف خطورة الالتهاب مع كل مسبب له؛ فالالتهاب السحائي الفيروسي يكون عادة خفيفًا ولا يستدعي العلاج، أما التهاب السحائي الفطري والبكتيري فيكون أكثر خطورة و قد يسبب الموت.

وتعد أمراض التهاب السحايا والتلوث الدموي من الأمراض الخطيرة، تصيب أي شخص وفي أي عمر في حين يعتبر الرضع والأطفال والصغار من البالغين أثر عرضه للإصابة بهذه الأمراض.

والتهاب السحايا والتلوث الدموي ليست من الأمراض الشائعة ولكن من الممكن أن تفتك بالمريض خلال ساعات. يستطيع معظم الأشخاص التعايش مع هذا المرض إذا تم تشخيصه في وقت مبكر ولكن ربما يصاب آخرون ممن يحملون المرض بالإعاقة الدائمة في حين يستغرق البعض الآخر وقتا طويلا للوصول إلى مرحلة الشفاء التام.

وما أعراض المرض؟

الصداع الحاد والتقيؤ وارتفاع في درجة الحرارة، وتصلب الرقبة، والحساسية للضوء، وعدم القدرة على التركيز، وكثير من الناس (ولكن ليس كل) أيضا وضع طفح جلدي مميز.

وعن أسبابه؟

يحدث الالتهاب السحائي الفيروسي عن طريق انتقال نوع من الفيروسات تعرف بالفيروسات المعوية عن طريق السعال والعطس والمياه الملوثة بالصرف الصحي.

وينتشر عادة في الشتاء ويصيب غالبًا الأشخاص دون الثلاثين عامًا.

وبالنسبة للالتهاب السحائي البكتيري فيحدث غالبًا بسبب انتقال بكتيريا المكورات السحائية، وقد يحدث الالتهاب بسبب بكتيريا المكورات السبحية الرئوية والأنفلونزا الدائمة وبكتيريا الدرن وتسبب البكتيريا العدوى في منطقة أخرى في الجسم، ثم ينتقل عن طريق الدم إلى المخ.

يكثر الالتهاب السحائي البكتيري عند الأطفال. ومن المخيف أن أعراضه تظهر في غضون ساعات بعد العدوى وتتطور بسرعه حتى فقدان الوعي والوفاة.

أما بالنسبة للاتهاب السحائي الفطري فيحدث غالبًا عند ذوي المناعة المنخفضة.

وكل من الالتهابات السحائية البكتيرية والفطرية تستدعي المعالجة الطبية الفورية والتشخيص السريع.

كيف يتم تشخيصه؟

يتم تشخيص الالتهاب السحائي بسحب سائل من العمود الفقري ومن ثم يتم فحص السائل للتحري عن وجود فيروس أو بكتيريا أو فطريات والتعرف على نوعها.

طرق العلاج

المضادات الحيوية تستخدم للالتهاب السحائي الفطري والبكتيري، أما الالتهاب الفيروسي فلا يوجد دواء لشفائه ولكن المرض يختفي في غضون أسبوع من تلقاء نفسه.

طرق الوقاية

اتخاذ الاحتياطات التي تمنع من انتشار العدوى كالآتي: غسل اليدين جيدًا، تجنب الأشخاص المصابين لمنع الإصابة بالالتهاب الفيروسي، منع الاصابة بالأنفلونزا المستديمة لمنع الإصابة بالاتهاب البكتيري، وذلك عن طريق تلقي اللقاح.

فيديو قد يعجبك: