هل سافرت للعمل وتركتها؟ هكذا تحافظ على علاقتكما قوية

10:01 ص الخميس 19 مايو 2016

هل سافرت للعمل وتركتها؟ هكذا تحافظ على علاقتكما قو

كتبت - هاجر حاتم

 

تتسبب ظروف المعيشة الاقتصادية في سفر العديد من الرجال إلى دول أخرى، وذلك من أجل البحث عن "لقمة العيش"، وتحسين مستوى المعيشة لهم ولأسرهم، أو من أجل البحث عن فرص أفضل والتقدم في المستوى الوظيفي.

وبالرغم من تطور التكنولوجيا، إلا أنها مازالت تعتبرغير كافية في بعض الأحيان، الأمر الذي قد يتسبب في حدوث العديد من الخلافات الزوجية. والسبب وراء ذلك هو "بعد المسافات"، فضلًا عن انقطاع التواصل المباشر بين الزوجين.

وفي هذه الحالة عزيزي الزوج عليك أن تدرك مدى خطورة الأمر وأهميته، لذا إليك هذه الطرق البسيطة للحفاظ على علاقتكما ناجحة وسعيدة.

سفرك لا يعني تخليك عن مسؤوليتك

 

نعم بالفعل زوجتك تدرك مدى انشغالك بالعمل، ولكن هذا لا يعني أن لك الحق في ألا تتحمل بعض مسؤوليات بيتك، حتى وإن كنت بعيدًا.

فعلى سبيل المثال بإمكانك الآن دفع فواتير منزلك وأنت جالس في مكانك، عن طريق الدفع الالكتروني، هذا الأمر من شأنه أن يشعر زوجتك بأنك تشاركها المسؤوليات.

تواصل يوميًا

 

إن التواصل بشكل يومي يعزز من العلاقة بينكما، وقد يعوض بعض الخلل الموجود بالعلاقة بسبب بعد المسافات. وليس ذلك فقط بل حاول ألا يكون دائمًا حديثكما عن المشاكل والخلافات، فيجب أن تخصص وقتًا للحديث عن الأمور المسلية والمضحكة، وبالطبع لا تنس أن بعضًا من الغزل الطيب لزوجتك سيفرحها كثيرًا.

ابتعد عن الظنون السيئة

 

من الطبيعي أن تحدث بينكما خلافات، ولكن بسبب ابتعادكما عن بعض، قد يجعلك تحكم على الأمور بسرعة، وذلك بسبب أنك لا تملك المعلومات الكافية عن المشكلة.

على سبيل المثال إذا تحدثت مع أحد أصدقائك وأخبرك أن زوجتك كانت عندهم بالمنزل، ولم تكن أنت تعلم بهذا الأمر، هنا لا تحكم على الأمر سريعًا، فقد يكون ربما حدث أمر طاريء ولم يتسنَ لزوجتك الوقت لكي تخبرك أنها ذاهبة.

تغيير الصورة الواقعية

 

يقول بعض الخبراء النفسيون أنه في حالة ابتعاد الشريكين عن بعضهما، فيحاول المخ تبديل الصورة الواقعية بصورة أفضل مثالية، في حين أن هذا الأمر يعد خطيراً جدًا، يشبه تحويل زوجتك إلى بطلة درامية ليست موجودة على الأرض الواقع.

لذا عليك أن تعلم عزيزي الزوج أن زوجتك هي امرأة طبيعية قد تخطأ وتصيب، كل ما عليك هو تفهمها وأن تشعرها دائمًا أن ابتعادك عنها جسديًا لا يعني ابتعادك عنها روحيًا.

إعلان