تجاعيد وانتفاخات تحت العين؟.. هذا ما تخبرك به بشرتك

د ب أ-

تهتم كل فتاة بالعناية ببشرتها وتسعى دوما إلى تكون نضرة وناعمة ومشرقة، وتحاول عادة للحفاظ على رويتنها اليومي من أجل الحصول على بشرة ناعمة، غير إن هناك بعض الأوقات التي تشعر فيها المرأة أن هذه ليست بشرتها.

فعندما تنظر في المرآة فتلاحظ ترهل البشرة أو وجود تجاعيد تقسم أنها لم تكن موجودة في الليلة الماضية. وفيما يلي بعض النصائح للتعامل مع هذه المشكلة:

هل هناك علامات مبكرة على التقدم في العمر؟

إذا كان الأمر كذلك فإن المرء يحتاج إلى شيء ما لتحفيز الكولاجين وتسريع تجدد خلايا الجلد، بحسب نيل ساديك أستاذ الجلدية في كلية طب ويل كورنيل. ويقول: "مركب الريتينويد يظل هو محفز الكولاجين رقم واحد"، بحسب موقع إيفري داي هيلث.

ويضيف أن المرء سوف يحتاج إلى مصل حمض ألفا هيدروكسي (إيه إتش إيه) لتجديد الخلايا، وبشكل مثالي ابدأ بنوع يحتوي على نسبة خمسة بالمئة من حمض (إيه إتش إيه).

الأكياس تحت العينين قد تشير إلى وجود مشكلة في النظام الغذائي أو أسلوب الحياة:

اذهب إلى مصدر المشكلة، يمكن أن تلعب الحساسية والتدخين وحتى تناول الكثير من الملح دورا في الإصابة بأكياس تحت العينين.

ولكن قلة النوم هي مسؤول كبير وراء هذه المشكلة، وإذا ما كانت شائعة الحدوث فربما يحتاج المرء إلى العمل على العادات الصحية الخاصة بالنوم أو إيلاء أولوية للنوم.

البشرة الجافة أو المتشققة تعني أن الجلد ربما يكون عطشا: فيما يتقدم المرء في العمر يفقد الجلد بعض رطوبته. وما يجعل الأمور أسوأ هو البشرة التي تفتقر إلى المياه وهي بالتالي أكثر عرضة لظهور علامات التقدم في العمر عليها مثل الخطوط الرفيعة والتجاعيد.

ويجب عدم اللجوء إلى المرطب الأكثر كثافة الذي يمكن أن يسد المسام مسببا حبوب. وبالتالي يجب اللجوء إلى المرطب الخفيف الذي به قوام سائل، بحسب ساديك.